أخبار

أوباما يقر بفشله في سوريا ويقول إن مأساتها ما تزال تؤلمه

أقر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أنه أخفق في حل المأساة السورية خلال فترة حكمة الرئاسي، وأن هذه المأساة مازالت تؤلمه حتى الآن.

وقال أوباما خلال لقاء مع القناة الألمانية “NTV”، إنه فشل في إقناع المجتمع الدولي لضرورة منع انهيار سوريا، ولا يستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية فيها.

واعترف “أوباما” بتعرّضه لـ انتقادات حادّة في الولايات المتحدة وخارجها بعد رفضه إرسال قوات برية إلى سوريا، مضيفاً “الكثيرون رؤوا في ذلك موقفاً سلبياً”.

وعزا الرئيس الأميركي السابق الفشل إلى “الحزب الديمقراطي” – الذي ينتمي إليه – وعدم قدرته على بسط شعبيته، قائلا “حتى بعد إعادة انتخابي، لم نستعيد الأغلبية في الكونغرس، كانت يداي مقيدة أكثر مما كنت أريد عند تمرير القوانين”.

وغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني بعد 8 سنوات كاملة لحكم الولايات المتحدة، وخلفه الرئيس دونالد ترامب.

وأخفق “أوباما” في حلول أزمات المنطقة العربية، وعند نهاية حكمه كانت المعارك مشتعلة بسوريا منذ أكثر من 5 سنوات، ولم ينجح بإجبار السلطة السورية على وقف المجازر.

وكانت حادثة قصف السلطة السورية للغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي في آب 2013، نقطة تحول حيث توقع العالم حينها أن تتدخل الولايات المتحدة لردع السلطة إلا إن أوباما تراجع حينها مقابل “إتلاف الترسانة الكيماوية للسلطة.

وشهدت فترة ولاية أوباما مقتل أكثر من نصف مليون سوري على يد قوات السلطة والميليشيات الطائفية التي استجلبتها إيران، وحصار مئات آلاف السوريين ونزوح ولجوء أعداد ضخمة جدا.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *