أخبار

إدلب على صفيح ساخن.. القوات التركية تتأهب بالمنطقة وأنقرة تستدعي سفير روسيا

تشهد محافظة إدلب السورية، تصعيدا عسكريا من قبل السلطة السورية وحليفها الروسي، ما دفع القوات التركية للتأهب في المنطقة، كما استدعت أنقرة سفير روسيا.

ونقلت وسائل إعلام تركية محلية، أن أنقرة أبلغت موسكو بضرورة وقف الهجمات على مناطق تواجدها شمال سوريا، معلنة وضع قواتها في حالة تأهب.

جاء ذلك بعدما قصفت طائرات روسية مواقعَ ومنشآتٍ في مناطق قريبة من بلدات ومخيمات شمال غربي سوريا قرب الحدود التركية.

وعلى هذا الأساس، استدعت أنقرة، الثلاثاء، السفير الروسي لمناقشة الأوضاع جنوب أراضيها.

وقالت وكالة “سبوتنيك”، نقلاً عن مصدر من وزارة الخارجية التركية إنه عقد في مقر الوزارة، الإثنين، اجتماع مع السفير الروسي في تركيا لمناقشة “الهجمات في سوريا”.

اقرأ: روسيا والسلطة السورية تصعدان في إدلب وتركيا تطالب بإيقاف القصف “فورا”

وأكد المصدر أن الخارجية التركية عبرت عن قلقها للسفير الروسي، من تفاقم الأوضاع في إدلب، مضيفاً أنهم نقلوا “مخاوفهم إلى روسيا خاصة فيما يتعلق بالمستشفى”.

شاهد: غارات روسية وقصف لقوات السلطة على ريف إدلب

 

وقتل شخص وأصيب عدد آخر، الأحد الماضي، بقصف لطائرات روسية بسبع غارات جوية استهدفت مناطق مدنيّة على الحدود السورية التركية بمحافظة إدلب.

واستهدف القصف معمل الغاز وكراج الشاحنات قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، على بعد 400 متر من الشريط الحدودي، كما استهدفت الطائرات الحربية محطة وقود على أطراف مدينة سرمدا الحدودية ما أدى إلى إصابة عامل فيها.

ما سبب هذا التصعيد

تعود الأزمة في الشمال السوري إلى الأيام الماضية، وبدأت باتهام تركيا دفاعات السلطة السورية بضرب صهاريج نفط في مناطق سيطرتها شمال سوريا، ما أشعل حرائق طالت مساحات واسعة من تلك المنطقة، إلى أن استدعت الروس مطالبة بوقف الهجمات.

فما كان من روسيا إلا أن قصفت طائراتها مساء الأحد الماضي، مناطق قريبة من بلدات كثيفة السكان ومخيمات بشمال غربي سوريا قرب الحدود التركية.

شاهد: ما خلّفه القصف الباليستي الروسي على مدينة سرمدا شمال إدلب

https://youtu.be/S1yaSXzW09I

وعند توالي الهجمات، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا، الأحد الماضي، دعت فيه السلطات الروسية إلى التدخل لوقف ما وصفته هجمات السلطة على إدلب، لافتة إلى أنها أعطت تحذيرات لوحداتها العسكرية بالمنطقة.

فردت وزارة الدفاع الروسية حينها، إلى أن “الجانب الروسي في اللجنة الروسية التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا رصد 30 خرقا، بينما رصد الجانب التركي 25 خرقا”.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق موقع في موسكو بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي M4، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *