إغلاق المدارس بسبب كورونا يفقد الأطفال مهارات أساسية

نسي بعض الأطفال الصغار كيفية تناول الطعام باستخدام الشوكة والسكين وعاد أطفال آخرون للاعتماد على الحفاضات فيما أثرت جائحة كورونا وإغلاق المدارس بسببها على الأطفال.

فقد نشر “مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات” (اوفستد)، في بريطانيا خمسة تقارير بين أن بعض الأطفال الأكثر تضرراً من الاضطرابات التي سببتها الجائحة كانوا في السنوات الأولى من التعليم، واستمر آباؤهم في العمل، “فمروا بتأثير مضاعف لقضاء وقت أقل مع الوالدين ووقت أقل مع أطفال آخرين”.

وقالت أماندا سبيلمان، كبيرة المفتشين،  إن المعلمين أبلغوا أن بعض التلاميذ الصغار الذين كانوا مدربين على استخدام دورات المياه احتاجوا لاستخدام الحفاضات مجدداً ..

وأضاف: “نسي آخرون بعض المهارات الأساسية التي كانوا قد تعلموها، كتناول الطعام باستخدام الشوكة والسكين، فضلاً عن فقدان التقدم المبكّر الذين أحرزوه في تعلم الكلمات والأعداد”.

وفي فئة الأطفال الأكبر سناً، تراجع مستوى بعضهم في الرياضيات، وعانى آخرون من مشكلات في القراءة والتركيز أو فقدوا لياقتهم البدنية.. وظهرت على البعض الآخر علامات الاضطراب النفسي، من خلال ظهور أمراض فقدان الشهية أو زيادتها، وإيذاء الذات.

وأغلقت المدارس ودور الحضانة في مارس فيما ضربت جائحة كورونا بريطانيا بشكل بالغ في البداية. ومنذ سبتمبر، عاد كل الأطفال في إنجلترا للفصول الدراسية. وسمح للمدارس والجامعات بالبقاء مفتوحة في ظل إغلاق جديد بدأ الأسبوع الماضي في إنجلترا.