أخبار

إيران تهدد إسرائيل من سوريا: ستندمون في حال تجاوزتم الخطوط الحمراء

هددت إيران على لسان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، برد حاسم على إسرائيل “في حال تجاوزت الخطوط الحمراء”.

وقال “أصغر حاجي”، إن “إسرائيل ستواجه ردا حاسما يندمها في حال تجاوزت الخطوط الحمراء”، مضيفا أن “وجود إيران في سوريا مستمر حتى رغبة الحكومة السورية بذلك” حسب تعبيره.

كما قال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية: إذا أراد الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء سيواجه برد حاسم يندمه على تصرفاته هذه”.

يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف الإيرانية من تجدد استهداف قواتها في سوريا.

وتحاول الميليشيات الإيرانية منذ شهرين إخفاء وجودها العسكري شرق سوريا، عبر عدة إجراءات تتبعها من ضمنها إخفاء الأعلام التي تدل على وجود مقرات عسكرية المنطقة والاستعاضة بأعلام قوات السلطة السورية، أو صبغ السيارات التي يستخدمونها بألوان السيارات التي تستخدمها قوات السلطة وميليشيا الدفاع الوطني.

شاهد: غارات إسرائيلية على شرق سوريا

 

وكان مصدر عسكري إسرائيلي حذر مطلع السنة أيضا من أن بلاده كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، لافتا إلى أن “معدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع”.

أخبار ذات صلة: بعد القصف الإسرائيلي.. الميليشيات الإيرانية تعيد انتشارها بدير الزور وتختبئ بين المدنيين

كما شدد على أن “الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية”، مضيفا “إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها”.

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *