أخبار

الأركان الإسرائيلية تكشف عن إحباطها مساعي إيران لتأسيس حزب الله ثانٍ في سورية

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الحملة التي تشنها تل أبيب في سورية، منعت إيران من تشكيل ميليشيا تابعة لها، مشابهة لحزب الله في لبنان.

كوخافي قال في كلمة ألقاها في ”معهد أبحاث الأمن القومي”  إن ”المتوسط ​​الآن هو العمل كل أسبوع ضد الإيرانيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وأشار : ”الرؤية الإيرانية لتأسيس حزب الله 2 في سورية تم تعطيلها.. أراد الإيرانيون وضع مئات صواريخ أرض – أرض في سورية وعشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات الشيعية هناك”.

كما لفت كوخافي إلى أنه كان من المفترض أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سورية اليوم قبل تأجيل الزيارة، معتبراً أن ”كل هذا لا يحدث من تلقاء نفسه”.

واعتبر كوخافي أنه ”يجب أن يُنظر إلى إيران في رؤية شاملة تتجاوز حدود القطاع الجغرافي لها، فإلى جانب قدرتها النووية العسكرية، هناك تصدير للثورة، وهناك نشاط للمبعوثين والميليشيات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكذلك تأسيسها البنى التحتية والقدرات”.

وأشار المسؤول الإسرائيلي أن ”مستوى استعداد إسرائيل للتحرك ضد إيران تحسن بشكل كبير”، مضيفاً: ”وأقول أكثر من ذلك، إن الجيش الإسرائيلي سيكون جاهزاً ليوم الأمر ضد المشروع النووي، وسيقوم بالمهام الموكلة إليه”.

في غضون ذلك، تبحث قيادة الجيش الإسرائيلي عن خيارات لتعطيل “الجسر الجوي” بين طهران ودمشق، بما في ذلك “شل” المطارات السورية، لعرقلة نقل شحنات أنظمة الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

ونقل موقع “بريكنج ديفينس” عن مصادر  إسرائيلية، قولها إن تل أبيب سوف تتخذ “كل الإجراءات”، بما فيها الوسائل الحركية وغير الحركية، لوقف رحلات الشحن الجوية بين إيران وسوريا.

وأكدت المصادر أن إسرائيل تتابع في هذه المرحلة عن كثب رحلات الشحن الجوية دون اتخاذ إجراءات، مؤكدة وجود خطط قيد الإعداد.

ولفتت المصادر أن “النهج الأكثر مباشرة هو ضرب الطائرات في أثناء وجودها على الأرض”، لكنها استبعد اللجوء إلى هذا الخيار لما له من “عواقب وخيمة” على إسرائيل.

وأشارت المصادر أن إسرائيل قد تهاجم مطار دمشق ومدرجاته مرة أخرى، وتعطل أنظمة الاتصالات والملاحة حتى يغلق تماماً،  خلافاً للضربات السابقة التي كان هدفها تحذيرياً وأسفرت عن إغلاق المطار لأيام فقط.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *