أخبار

الانتهاكات مستمرة.. مقتل شابين داخل سجون الميليشيات الإيرانية في سوريا

قضى شابان سوريان في سجون الميليشيات الإيرانية بمحافظة دير الزور في سوريا ، وذلك جراء التعذيب ونقص الرعاية الصحية.

وقالت مصادر من دير الزور، إن ميليشيا “لواء فاطميون” المرتبطة بإيران نقلت، صباح اليوم الأحد، جثتين لشابين كانا في سجن بلدة التبني غربي دير الزور، إلى مشفى مدينة معدان شرقي الرقة.

وأشارت المصادر إلى أنّه كان على الجثتين آثار تعذيب واضحة، وتم نقلها تحت رقابة أمنيّة إلى مشفى معدان، بهدف وضعهما في برادات المشفى، ودفنهما في وقتٍ لاحق، بحسب “تلفزيون سوريا”.

وكانت دورية لميليشيا “لواء فاطميون” قد اعتقلت الشابين، قبل شهرين تقريباً، على طريق الرقة – دير الزور، وذلك بتهمة التجسّس لصالح قوات التحالف الدولي.

وبحسب المصادر فإنّ الشابين فقدا حياتهما بسبب سوء الرعاية الصحيّة في سجن “لواء فاطميون”، فضلاً عن تعرّضهما للتعذيب، الذي أدّى إلى إصابتهما بأزمات قلبية وجلطات دماغية.

شاهد: وفيات في سجن البالوني بحمص جراء مرض السل

https://youtu.be/-_bBF9qtN5c

ويبلغ عدد المعتقلين في سجن ميليشيا “لواء فاطميون” (الأفغاني) ببلدة التبني غربي دير الزور، نحو 60 شاباً، من دون وجود معلومات عن أسباب اعتقالهم ومِن أي المناطق السوريّة ينحدرون.

وسجون الميليشيات الإيرانية تنتشر بمناطق كثيرة، ولديها العديد مِن السجون في مدينة تدمر، أبرزها سجن في مدرسة “أذينة” وسجن آخر قرب “مسجد رقية” في حي الجمعيات الغربية، إضافةً لـ سجون في مدينة البوكمال – الحدودية مع العراق – والتي تسيطر عليها بشكل شبه كامل شرقي دير الزور.

اقرأ: السل والجرب ينتشران في معتقلات الميليشيات الإيرانية بتدمر ويؤديان لوفاة شخصين

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *