أخبار

السلطات الأردنية تعتقل صحفيا سوريا تمهيدا لترحيله إلى سوريا

اعتقلت السلطات الأردنية صحفياً سورياً معارضاً وأجبرته على الإقامة في مخيم حدودي بعد مصادرة معداته الصحفية، تمهيداً لترحيله إلى سوريا مع ثلاثة أشخاص آخرين.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأجهزة الأمنية اقتحمت منزل الصحفي السوري، إبراهيم عواد، الأربعاء الماضي، وقامت باعتقاله بعد مصادرة أدواته الصحفية ومن ثم نقله إلى مخيم الأزرق بغية ترحيله إلى سوريا.

وأضافت، أن الأجهزة الأمنية نقلت أيضا ثلاثة أشخاص آخرين إلى مخيم الأزرق الحدودي، بهدف فرض الإقامة الجبرية عليهم، عرف منهم القياديان السابقان في الجيش الحر” (محمود طقطق)، و(أبو قاسم الزوباني).

ولم تصرح الحكومة حول أسباب اعتقال الأشخاص الأربعة وخاصة الصحفي إبراهيم عواد، لكنّ ناشطين معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا تلك الاعتقالات بتغيير واضح بسياسة الأردن تجاه المعارضة السورية بعد التطبيع مع سوريا بسبب المصالح الاقتصادية المشتركة ولا سيما الاتفاقات الأخيرة.

ويتحدر عواد من مدينة درعا، وهو صحافي مستقل يعمل منذ سنوات وبرز اسمه في تغطية أحداث درعا في السنوات الأخيرة تحديداً.

وتخوف معلقون من أن يكون اعتقال عواد مقدمة لمزيد من الانتهاكات بحق السوريين المعارضين في الأردن، كعربون للتطبيع بين الجانبين إثر الانفتاح العربي الأخير على السلطة السورية رغم التحذيرات الأوروبية والأميركية بهذا الخصوص.

وأعرب ناشطون عن ضرورة إطلاق حملة واسعة للتضامن وإيصال الصوت السوري للسلطات الأردنية والسفارات الغربية في الأردن، على غرار حملة التضامن مع الصحافي ماجد شمعة الذي استطاعت حملة تضامن معه مؤخراً إيقاف ترحيله من تركيا إلى سوريا.

اقرأ أيضا: تركيا تقرر ترحيل الصحفي السوري ماجد شمعة بسبب قضية الموز

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *