السلطة السورية تحشد عشائر شرقي البلاد لدعم “الأسد” في انتخاباته

بهدف دعم رأس السلطة السورية بشار الأسد، في انتخاباته المقبلة، انطلق ملتقى العشائر والقبائل العربية في مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأرسل الملتقى برقية لرأس السلطة، يعاهده فيها أن يبقى أبناء دير الزور جنوداً أوفياء، حسب وصفه، خلف ما أسماه “القيادة الحكيمة والشجاعة”، “مؤمنين أنها الوحيدة القادرة على الوصول بسورية إلى بر الأمان”.

ووصف محافظ دير الزور، فاضل نجار، الملتقى بأنه تعبير عن الوفاء للقيادة السورية ودعم للاستحقاق الدستوري القادم في إشارة منه للانتخابات الرئاسية.

اقرأ: السلطة السورية تستغل طلاب المدارس من أجل الترويج للانتخابات الرئاسية

وجاء في البيان الختامي للملتقى، أمس الاثنين، أن “العشائر متمسكة بوحدة سوريا أرضا وشعبا والوقوف مع الجيش السوري بقيادة الأسد”، بحسب تعبيره.

شاهد: معركة سياسية مرتقبة في سوريا حول الانتخابات الرئاسية

وقبل أيام ليست ببعيدة، أطلقت قوى سياسية سورية معارضة وشخصيات أخرى حملة، لتنبيه المجتمع الدولي، على خطورة تجديد، بشار الأسد لنفسه، وبقائه في السلطة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات في البلاد.

وستركز الحملة على إظهار كيف أن هذه الانتخابات ستعرقل الجهود الدولية لحل الأزمة السورية، وستمنع حصول السوريين على حقهم الطبيعي “باختيار نظام الحكم الشرعي الذي يلبي مطالبهم ويمكّن حقوقهم” وكذلك ستسعى الحملة لإظهار أن “بقاء الأسد، يعني بالضرورة، عدم الاستقرار سواء في سوريا أو في المنطقة، وسيفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية، لأنّه سيكرّس اقتصادا سوريا مهيمناً عليه من قبل منظومة الفساد الحاكمة”.

أخبار ذات صلة: الانتخابات الرئاسية السورية معركة “مبكرة وصامتة” بين موسكو وواشنطن

وتتكون الحملة من لجان متعددة المهام، كالتواصل مع السفارات والعواصم، ومنها روسيا، لإيصال رسالة السوريين بضرورة أن “يرحل القاتلُ الأسد”.

وتضم الحملة ناشطين سوريين، داخل وخارج البلاد، سيتولون تنظيم الوقفات والمظاهرات ومختلف أوجه النشاطات السياسية والإعلامية الساعية لإجهاض سيناريو انتخاب الأسد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان