أخبار

السلطة السورية تقرر تسجيل منازل عائدة لشخصيات سياسية في سجل المباني الأثرية

 

قررت مديرية “الآثار والمتاحف” في “حماة” تسجيل عدة مبانٍ في المدينة تعود لشخصيات سياسية بارزة في التاريخ السوري الحديث، ضمن سجل المباني الأثرية.

وجاء في القرار الذي اطّلع عليه سناك سوري أن المباني المذكورة تسجل كمبانٍ أثرية لدى المديرية، نظراً لأنها تشكّل مع بعضها شريحة معمارية وعمرانية مميزة وتمثل نموذجاً للبيوت العربية التي تعود لأواخر القرن التاسع عشر، كما أنها ارتبطت بشخصيات وأحداث تاريخية تعد جزءاً من الذاكرة الاجتماعية لمدينة “حماة”.

وشمل القرار منزل “خلدون فريد البرازي” ومنزل “أمل البرازي” وهما من العائلة المعروفة في “حماة” التي خرج منها رئيسان للحكومات السورية في الأربعينيات من القرن الماضي هما “حسني البرازي” و”محسن البرازي”.

إضافة إلى منزل “حسن أكرم الحوراني” ابن واحد من أشهر السياسيين الحمويين في تاريخ “سوريا” الحديث، حيث كان “أكرم الحوراني” المؤسس الأول للحزب “العربي الاشتراكي” في الخمسينيات والذي اندمج لاحقاً مع “البعث” وشكّلا معاً “حزب البعث العربي الاشتراكي” وتولّى عدة مناصب وزارية كما ترأس مجلس الشعب السوري في إحدى المراحل.

منزل ابن الرئيس السوري الأسبق “أديب الشيشكلي” اندرج ضمن القرار كمبنى أثري، ويعود لابنه “محمد”، الذي ورث اسم “الشيشكلي” قائد الانقلاب العسكري عام 1949 ضد “سامي الحناوي” وتولّى “الشيشكلي” منصب رئاسة الجمهورية بين عامي 1953 حتى 1954 حين سقط حكمه بانقلاب آخر.

وذكر القرار أن المباني المذكورة يمنع فيها الهدم والبناء ويسمح فقط بأعمال الترميم والفك والتركيب بحالات الضرورة الإنشائية.

المصدر: سناك سوري

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *