أخبار

اللاجئون السوريون في لبنان يتعرضون للخطر بعد تقليص حقوقهم

يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان، للخطر بشكل خاص، لأن الحكومة اللبنانية قلّصت حقوقهم وقيدت الدعم الدولي لهم، وفق تقرير صادر عن “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”

ويزيد السياسيون اللبنانيون من محاولاتهم في استخدام اللاجئين “كذريعة وكبش فداء”، ولفت التقرير إلى أن ذلك “لم يؤدِّ إلى تأخير الإصلاحات الحاسمة فحسب، بل أدى أيضاً إلى زيادة العنف بين الطوائف”.

وحذّر التقرير من ازدياد خطر انتشار العنف مع استمرار “السقوط الحر” في لبنان، وسط انهيار العملة وتضاعف أسعار المواد الغذائية، واستمرار حالات “كورونا” في الارتفاع بعد واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم.

اقرأ: منظمة تحذّر من استثناء اللاجئين السوريين في لبنان من لقاح كورونا

واعتبر “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” أن المانحين الدوليين يواجهون معضلة في أفضل السبل للاستجابة للأزمات، إذ رفضت النخبة السياسية اللبنانية بثبات تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لتجنب الانهيار، وأثبتت أنها “غير مناسبة” لعمليات الإغاثة.

وزاد المانحون من دعمهم للقادة المحليين على أمل أن يتمكنوا من المساعدة في خلق بيئة أكثر تساهلاً للاجئين مع توجيه الدعم من خلال المنظمات غير الحكومية المحلية، وفق وصف التقرير.

ونوهت المنظمات لمقابلات مع مانحين دوليين عن وجهة نظر مفادها أن الولايات المتحدة لم تستخدم نفوذها المحتمل للتأثير على ملف اللاجئين في لبنان.

وناشد التقرير كلاً من الولايات المتحدة والمانحين الآخرين إلى استخدام رأس المال السياسي للاستفادة من الفرص الجديدة لبناء أسس التنمية المستدامة للجميع.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أوضاع صعبة للغاية، في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وجائحة كورونا وتصاعد الخطاب العنصري ضد اللاجئين.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *