أخبار

المسؤولون منعوا عنه العلاج.. وفاة سوري في سجن رومية اللبناني

توفي شاب سوري في سجن رومية اللبناني، بعد معاناة مع المرض استمرت لعامين، حيث منعته الجهات المسؤولة عن السجن من تلقي أي علاج.

وقال موقع “صوت العاصمة” إن الشاب أدهم الترك (38 عاماً)، المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، اعتقل أواخر عام 2016 أثناء عبوره من حاجز للمخابرات اللبنانية في منطقة البقاع، ونُقل لسجن رومية بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي”، مشيراً إلى أنه كان ينتمي لأحد فصائل المعارضة في القلمون سابقاً.

وأضاف الموقع  أن “الترك” أُصيب بمرض السرطان بعد عامين على اعتقاله، مبيناً أن السلطات اللبنانية منعته من تلقي العلاج رغم المطالبات المتكررة، وتوفي مساء السبت، بعد تردي حالته الصحية.

أخبار ذات صلة: 600 إصابة كورونا بسجني رومية وزحلة في لبنان بينهم سوريون

ونقل الموقع عن رئيس “تجمع المحامين الأحرار”، غزوان قرنفل، قوله، إن “القانون لا يتيح لإدارة السجن منع أي سجين مريض من تلقي العلاج”، معتبراً أن تأمين الرعاية الصحية للسجناء المرضى هو أبرز مهام إدارات السجون.

وأشار إلى أن تأمين الإحالات الطبية إلى المشافي الحكومية، في حال وجود سجين مصاب بمرض خطير، هو أحد واجبات إدارة السجن.

شاهد بالفيديو : الإعدام بكورونا.. وفاة لاجئ سوري في سجن رومية اللبناني

 

وحسب “قرنفل”، فإنه يمكن لأي سجين مصاب بمرض خطير، تقديم طلب للمحكمة للإفراج عنه تبعاً لوضعه الصحي الحرج، وهو ما يُعرف قانونياً باسم “العفو الصحي”، لتقوم المحكمة بإعادة النظر في قضيته لتخفيف العقوبة أو تبديلها بما يتوافق مع حالته الصحية.

واعتبر أن تخلّف إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية للسجين المريض، وعدم تحويل ملفه للقضاء لاتخاذ قرار بإحالته إلى المشفى لتلقي العلاج، هو “تقصير تُحاسب عليه قانونياً”.

ويعتبر سجن “رومية”، الواقع في قضاء “المتن” الشمالي شرق بيروت، الأكبر بين السجون اللبنانية، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 5.500 سجين، ويعتبر من السجون المكتظة للغاية.

وسبق أنأكد الأمين العام للائتلاف، عبد الباسط عبد اللطيف، أن أكثر من 1800 سوري يواجهون ظروفاً قاسية للغاية وغير إنسانية في لبنان، بعد الحكم على أغلبهم بأحكام جائرة وظالمة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *