أخبار

الموت يفجع الممثل السوري فارس الحلو

نعى الممثل السوري ​فارس الحلو​ عمه ​عبد الله عويشق،​ والد زوجته ​سلافة عويشق​ الذي وافته المنية أمس الإثنين.

وكتب الحلو ناعياً عمه في صفحته الرسمية على فيسبوك:”أنعي لكم وفاة والد زوجتي عبد الله عويشق .. ذهب كالنسمة في لمح البصر بين اكتشاف المرض ورحيله،الرحمة والسلام لروحك أيها الفريد”.

ويذكر أنّ فارس الحلو قدّم العشرات من الأدوار التي عاشت وبقيت حتى اليوم في أذهان الناس، ومن أبرز أعماله: أحلام أبو الهنا, عيلة خمس نجوم، نهاية رجل شجاع، سيرة آل الجلالي، الحصرم الشامي، لعنة الطين”.

وأسّس في العام 2006 ورشة البستان للثقافة والفنون، وهي تجمع نقابي قانوني يهدف إلى تنشيط الحراك الثقافي ويدعم السياحة الثقافية من خلال إقامة ملتقيات فنية في النحت والموسيقا والرسم والتصوير.

كما شارك الحلو في المسلسل الفرنسي ( Le Bureau des Légendes مكتب الأساطير- إخراج إريك روشان) في جزئيه الأول والثاني ويمثل دور رجل أعمال سوري، مع العلم أنّه قد تخطّى حوالى 300 ممثل حتى وقع الاختيار عليه.

اقرأ أيضا: سليم صبري: يارا ابنتي فنانة رائعة ولا علاقة للسياسة بالفن

وتزوج الحلو من الممثلة السورية سلافة عويشق ولديه ابنتان وهو مقيم حالياً مع عائلته في فرنسا.

ويعدُّ الفنان السوري ” فارس الحلو” من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا موقفاً واضحاً من الثورة السورية المعارضة.

وأعلن الفنان السوري انحيازه للثورة السورية منذ بدايتها، وكان من أوائل الذين وقعوا “بيان حليب الأطفال” في درعا مع الفنانة” منى واصف” و”خالد تاجا “و “يارا صبري”.

ولم يكتفِ الحلو بذلك، بل كان له دور في المظاهرات التي هتفت بإسقاط السلطة مع غيره من الفنانين السوريين الشرفاء مما جعله عرضة للترهيب والوعيد من قبل شبيحة السلطة.

الحلو قرر مغادرة سوريا مع زوجته “سلافة عويشق” ورغم ظروفه الاجتماعية الصعبة في الآونة هذه، فقد رفض بطل مسلسل “الأيام المتمردة” عرضا للمشاركة في عمل فني ضخم يُصوّر خارج سوريا بدعوى مشاركة فنانين آخرين معروفين بتأييدهم التام والمطلق للسلطة السورية.

وقال النجم السوري “فارس الحلو” حينها: (لن أظهر في مشهد واحد مع السفلة) دون أن يضيف أو يزيد عليه وهو الذي لا يهوى الظهور الإعلامي ويمقته.

يشار إلى أنه في العام (2014) أصدرت محكمة القضاء المختص بدمشق مذكرة “مصادرة أملاك” بحق شخصيات معارضة ومنهم فارس الحلو، ومن ثم غادر سوريا إلى فرنسا، ليكون صوتاً سوريا فنياً في المهجر، على عكس زملاء له، كان من الممكن أن يكون معهم في دمشق.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *