أخبار

بسبب الفقر وفي زمن آل الأسد.. أب يترك طفلتيه ورسالة في مستشفى ويرحل(فيديو)

ترك رجل طفلتيه في مستشفى بالعاصمة دمشق، مخلفاً وراءه رسالة يشرح فيها السبب الذي دفعه لهذا التصرف الغير إنساني، مؤكدا أن الفقر هو ما دفعه لذلك.

ونشر طبيب يعمل في مشفى المواساة بمنطقة المزة ويدعى سعيد جاويش على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن أبا ترك طفلتيه على أحد المقاعد وهرب تاركا رسالة يشرح فيها فقره وحاجته.

وقال الطبيب “لم أفهم منها شيء سوى هذا المقطع المكتوب على خلفية الورقة بأن الطفلتين بحاجة إلى طعام وماء ولم يتناولوا شيء يبدو منذ فترة طويلة”.

وأوضح الطبيب “طلب في الرسالة من (طفلتيه) أن تسامحاه.. المنظر على الحقيقة كان مفجعاً لا يمكن وصفه أبدا”.

اقرأ أيضا: بعد الأرز والسكر.. السلطة السورية تدرس قرارا لرفع أسعار مواد أخرى

وفي مناطق سيطرة السلطة السورية يعاني معظم من تبقى فيها من عدم تمكنهم من توفير لقمة العيش لأولادهم مما دفع بعضهم إلى ترك أطفالهم في المساجد أو على الطرقات أو الحدائق على أمل أن يجدوا من يعتني بهم.

وفي حادثة مشابهة عثر في شهر شباط من العام الجاري على طفل يبلغ من العمر حوالي السنة في حديقة “الفورسيزن” وسط العاصمة، حيث تركته عائلته بسبب ضيق الحال.

تنتشر السرقات في مناطق سيطرة السلطة السورية في ظل الغلاء الفاحش الذي تعيشه هذه المناطق، ووصلت في الساحل السوري الأمور إلى حد سرقة حبات الخضراوات.

وفي حادثة تعكس مدى الفقر في الساحل السوري ومناطق سيطرة السلطة، قالت مصادر أهليه إن رجل  تظاهر بتفحّص البندورة تمهيدا للشراء، وعندما انشغل صاحب البسطة، خطف حبّة ووضعها في كيس صغير يحمله، وهمّ بمغادرة المكان.

https://www.facebook.com/100012147427158/videos/2935321490014004/

ولكن بائع آخر على بسطة مجاورة صرخ لصاحب بسطة البندورة منوّها بالسارق، هجم عليه محاولا ضربه لولا وقوف بعض رواد سوق الخضار بوجهه، قبل أن يخبره رجل وعلائم القهر والذلّ ترافق صوته وانحناءة رأسه بأنه أخذ حبّة واحدة، وهو سيعيدها للبسطة.

وفي وسط ما يحصل،سحبه رجل آخر من أمام البسطة قاطعا حديثه، وكأنه يحاول تجنيبه المزيد من الانكسار، وهو ما حصل، حيث اقتاده إلى محله المخصص لبيع الخضار في صدر السوق، وطلب له الشاي، وبينما جلس مطأطئاً رأسه يرشفها، راح يملأ له صندوقا من مختلف الخضار والفواكه.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *