أخبار

بشار الأسد منبوذ لدى الجميع ونهايته متعلقة بموقف إسرائيل تقارير تتحدث عن ذلك

 

نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مقالاً للكاتب الأمريكي “يوني ميماني” تحدثت من خلاله عن نظرة المجتمع الدولي لرأس السلطة في سوريا، بشار الأسد، بعد مضي نحو عقد من الزمن على بداية الثورة السورية من أجل إبعاده عن حكم البلاد.

واستهل الكاتب مقاله، بالحديث عن محاولات تقوم بها السلطة السورية من أجل لملمة أجزاء البلاد التي مزقتها قرابة 10 سنوات من الصراع في سوريا، مشيرا إلى أن الأسد مازال يحاول أن يظهر على أنه رئيس متماسك، بالرغم من انهيار الاقتصاد السوري وعدم وجود بنية تحتية في معظم أرجاء البلاد.

وتابع الكاتب: “بشار الأسد يقود مساعي حثيثة في الآونة الأخيرة حتى يستعيد الشرعية في أعين المجتمع الدولي وهذه المهمة تكاد تكون مستحيلة”.

واعتبر أن الأسد بات منبوذا من قبل المجتمع الدولي بدرجة أكبر في الآونة الأخيرة، وكل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، قامت مؤخراً بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على النظام السوري وتوسيع دائرة الشخصيات التي شملتها اللوائح الجديدة.

ولفت إلى أن دول الخليج العربي باتت تنفر من النظام الحاكم فس سوريا كذلك الأمر، مما جعل السلطة السورية مجبرة على إعادة النظر في الواقع الجيوسياسي لمنطقة الشرق الأوسط.

وحول ما إذا كانت نهاية الأسد وشيكة نظراً لكونه بات غير مقبول دولياً، يقول الكاتب: “إن الأسد قد يرى احتفاء المجتمع الدولي بتطبيع بعض الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل فرصةً حقيقية لإعادة تأهيله مجدداً”.

واعتبر أن الأسد قد يلجأ إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب في المرحلة المقبلة سعياً منه لأن يؤدي ذلك إلى علاقات أكثر دفئاً مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة، وفق وصفه.

وأشار الكاتب إلى أن إعادة تأهيل الأسد دولياً تتعلق بشكل وثيق بموقف الجانب الإسرائيلي من مسألة رغبة السلطة السورية بتطبيع العلاقات معها، لافتاً أن هذا الأمر يحتاج إلى عمل ضخم من قبل “الأسد”، ويبدو ذلك غير ممكناً حالياً.

ورأى أن السنوات الماضية قد أظهرت بوضوح مدى تشبث “بشار الأسد” بالبقاء على رأس السلطة في سوريا، وفعل كل شيء من أجل البقاء في سدة الحكم.

واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن إعادة تأهيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” متعلقة بمسار المفاوضات المحتملة مع الجانب الإسرائيلي.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *