أخبار

بلدية إسطنبول تجري مسحاً يكشف مصاعب اللاجئ السوري في تركيا

أصدرت بلدية إسطنبول مسح الهجرة في إسطنبول تزامناً مع يوم اللاجئ العالمي المصادف لـ 20 من حزيران، بهدف الكشف عن أبعاد التوظيف والإسكان والتعليم والصحة والتماسك الاجتماعي والتمييز للاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة. 

ووفق صحيفة “ملييت” التركية، فإن البحث أُجري في شباط 2020 بقيادة فريق مكون من أكاديميين، حيث يضيء على الصعوبات التي يعاني منها اللاجئون السوريون المرتبطة بفهم اللغة التركية أو فرص العمل المحدودة.

وأكملت الصحيفة أنه بحسب البحث فإنّ أكبر مشكلة يواجهها اللاجئون السوريون في الحصول على الخدمات الصحية هي عدم تكلمهم اللغة التركية.

اقرأ أيضا: فيديو.. لاجئة سورية تنجب داخل سيارة أجرة في تركيا

ولفتت إلى أن اثنتين من كل 12 إما يعاني أطفالهن من مشكلات في النمو لحصول ارتفاع درجات حرارة عند الأطفال وتأخر الأمهات في تقديم العلاج لهم لانتظارهن وصول أزواجهن أو أقاربهن لأنهن لا يتحدثن اللغة التركية. 

وتطرقت الدراسة إلى الحالة النفسية للسوريين، حيث أن الكثير من اللاجئين، ولاسيما النساء منهم، بحاجة إلى دعم نفسي، حيث يعد فقدان الأقارب من الدرجة الأولى في بيئة الحرب من بين الأسباب المهمة لهذا الوضع. 

ونوهت إلى أن 34 في المئة من المستطلَعين قالوا إنهم فقدوا واحدا أو أكثر من أفراد أسرهم من الدرجة الأولى في الحرب.

ووفقاً للدراسة، فإنه عندما تضاف الصعوبات الاقتصادية والمشكلات الصحية إلى الحالة النفسية فإنه غالباً ما ينتج حالة من عدم التكيّف وخاصة عند النساء.

وكان جواب الذين تم سؤالهم من اللاجئين المشمولين بالدراسة عن أكثر ما يفتقدونه وهم في تركيا هي: الأسرة أو مسقط رأسهم، أو الحياة الماضية، أو بيئة العمل أو المدرسة، أو الشعور بالضياع أو الإهمال.

وأكد معظم اللاجئين السوريين أنهم واجهوا صعوبة في استئجار منزل وأنهم يعيشون في منازل ذات ظروف سيئة، موضحين أنهم في الغالب لا يستطيعون استئجار منزل لأنهم سوريون، في حين تكون الإيجارات مرتفعة في حال الموافقة، إضافة إلى انزعاج ملّاك المنازل من تغيير السوريين للمنازل بشكل مستمر.

وقالت الدراسة إن  33% من اللاجئين السوريين لا يجدون عدد الغرف في المنزل كافياً، ويرى كثيرون أن منازلهم قديمة وتعاني من الرطوبة.

ولفتت إلى أنّ ماوصفته بأكبر عقبة تمنع الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة، هي الصعوبات المادية، حيث وصل معدّل الأسر التي لا تستطيع إرسال أطفالها إلى المدرسة هو 61 في المئة.

وأفصح 14% أن أطفالهم لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة لأنه يتعين عليهم العمل. وأكملت الدراسة أن 82% من المستطلَعين أيّد حق الفتيات في التعلم. وأن 83 في المئة من المستطلعين يعارض موضوع زواج الأطفال.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *