أخبار

بينهن سوريات.. رجل يتزوج النساء في لبنان ويشغلهن بالدعارة

ألقت أجهزة الأمن في لبنان القبض على مواطن يقوم بالزواج من الفتيات، ثم يسهل تشغيلهن في الدعارة.

وكانت البداية بحسب صحيفة “لبنان 24” المحلية، حين وردت رسالة عبر صفحة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على “الفيسبوك”، تضمنت شكوى ضد المتهم المدعو أيمن.ح، ومعروف بلقب “أبو علاء”.

وجاء في الرسالة أن المتهم مقيم في منطقة كسروان، في محافظة جبل لبنان، ويقوم بإدارة شبكة دعارة وتشغيل فتيات من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية.

وبعد متابعة وترصد من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية. تمت مداهمة منزل المدعى عليه بناء على إشارة القضاء المختص الذي أمر بتوقيفه مع ثلاث فتيات كن داخل الشقة.

وأنكر المتهم في البداية أثناء التحقيق معه إقدامه على تسهيل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات لقاء تسعيرة “غير محددة” تتغير وفق مواصفات الفتاة والزبون.

وعاد المتهم وإعترف أنه يحتال على الفتيات اللواتي يستقدم غالبيتهن من سوريا ومن العراق، حيث يقوم بإقناعهن بالزواج منه. ثم يعمد إلى دفع مهر غالي لوالد كل فتاة، ثم يعقد قرانه عليها ليصبح بالتالي ولي أمرها الشرعي.

اقرأ: رجل يشغل ابنته وكنته بالدعارة بعد لجوئه إلى لبنان

ويقوم المتهم لاحقاً باصطحاب الفتاة إلى الشقة التي داهمتها الأجهزة الأمنية في كسروان حيث يحتجزهن تحت حراسة مشددة من رجاله الذين يقومون بإيصال الفتيات إلى الزبائن سواء في شققهم الخاصة أو في فنادق محددة ومعروفة من قبل المتهم. بحيث يقنع الزبون بأن غرف هذه الفنادق “مرتبة ومخفية ومضبضة”.

وأنكر المتهم أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان كل ما نسب إليه، وبرر أن ما اعترف فيه أمام مكتب مكافحة الإتجار بالإشخاص كان تحت الضغط.

وقال المتهم إنه متزوج من الفتيات الثلاثة اللواتي تم توقيفهن معه شرعاً، وإنه تزوج في السابق مرات عدة ثم طلق غالبية زوجاته.

وبعد الإطلاع على الوقائع والتحقيقات. ظن قاضي التحقيق في قراره بالمتهم بجنحة المادة ٥٢٣ من قانون العقوبات التي تجرّم تعاطي الدعارة السرية أو تسهيلها.

وتم إحالة المتهم إلى المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في جبل لبنان، كما قرر إخلاء سبيل الفتيات الموقوفات لقاء سندات إقامة.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *