أخبار

تحت أغطية ثقافية وترفيهية… إيران توسع نفوذها في السيدة زينب قرب دمشق

افتتحت شخصيات إيرانية ما أسمته “المعرض المهدوي” ضمن مجمع بـ”غطاء ثقافي”، تزامناً مع نشاطات متنوعة لشركات إيرانية منها “جهاد البناء” في منطقة “السيدة زينب” قرب العاصمة دمشق.

وقالت معرفات إعلامية موالية لإيران، إن المعرض جاء تحت عنوان “ستشرق شمس المهدي”، ويتألف من عدة زواية بحضور “عبدالله نظام” مدير ما يُسمى بـ”الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت”، وبعض شخصيات إيرانية وأخرى موالية للسلطة السورية في المنطقة.

وفي سياق متصل أعلنت عدة جهات إيرانية احتفال بذكرى مولد “المهدي المنتظر” في “السيدة زينب” أقامته “الفرقة الزينبية الإنشادية” المدعومة من إيران تضمنت شعارات باللغة الفارسية، وسط تجمع مكتظ ضاربة بعرض الحائط اجراءلت الوقاية والتباعد المكاني مع تفشي كورونا.

ومن جهتها نشرت منظمة “جهاد البناء” تسجيلاً تداولته صفحات موالية للسلطة السورية في منطقة السيدة زينب يظهر ما قالت إنه تنفيذ لمشروع تأهيل الطرقات بمساهمة مباشرة من المؤسسة التي تعد أبرز أذرع إيران الاقتصادية في سوريا.

اقرأ: السيدة زينب تشهد افتتاح 4 فنادق برعاية إيرانية لتسهيل “زواج المتعة”

في حين نفذت شركات إيرانية أعمال ترميم “دوار الروضة” وجدار مقبرة السيدة زينب التي تضم عدداً كبيراً من عناصر يتبعون لميليشيات إيرانية وشخصيات موالية منها “بهجت سليمان”، وذلك عقب استحواذها على مشاريع بغطاء خدمي.

شاهد: منطقة السيدة زينب (قرية راوية)… كيف تحولت قرية صغيرة إلى عاصمة إيران في سوريا؟

وافتتحت مؤسسة “جهاد البناء” الإيرانية الكثير من المقرات لها في السيدة زينب ومدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، لشراء المنازل والأراضي الزراعية والعقارات لصالح إيران، إضافة لأهداف استثمارية تتعلق بإعادة الإعمار ونشر التشيع.

كما افتتحت إيران مشروعاً ترفيهياً وصف بأنه الأضخم بريف دمشق بتمويل مالي كبير وتنفيذ شركات إيرانية وذلك لزيادة نفوذ ميليشات إيران في سوريا.

ووفق ماقالته وسائل إعلامية فإن المشروع نفذه فرع “مؤسسة جهاد البناء” الإيرانية في سوريا، الذي ينفذ مشاريع إيران تحت غطاء الخدمات، لا سيما نشاطه منذ سنوات في شراء العقارات بمناطق سيطرة السلطةالسورية.

نشاطات إيران التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق تتواصل في ظل تسهيلات تقدمها السلطة السورية للميليشيات الإيرانية التي أضحت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

و”السيدة زينب” بلدة يقصدها الحجاج الشيعة والايرانيون على وجه الخصوص، لما تحمله من طابع ديني عند أصحاب المذهب الشيعي، كونها تضم قبر بنت الخليفة علي بن أبي طالب، وفق معتقد أصحاب هذا المذهب.

يشار إلى أن إيران تستمر في توسعة مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تهدف لتوسعته إلى الضعف، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن العمل مستمر رغم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) واستغل المهندسون الإيرانيون الفرصة للاسراع بالمشروع وإيجاد البنى التحتية المرتبطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *