أخبار

تقرير: بقاء الأسد في الحكم مصلحة مشتركة لإسرائيل وموسكو

قال تقرير إسرائيلي، إن بقاء رأس السلطة الحاكمة في سوريا، بشار الأسد، هو مصلحة مشتركة لإسرائيل وروسيا.

وأضاف خبير استشاري في المخابرات الإسرائيلية، في التقرير الذي نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية، أن رحيل “الأسد” عن السلطة في سوريا، سيترك بلاده في مواجهة أسئلة صعبة في ظل تخوف من البديل الذي سيتولى الحكم بعده.

وتابع الخبير أن سوريا في عهد الأسد على الرغم من أنها “مثال جيد لدول معادية بشدة لإسرائيل”، لا تشكل أي تهديد استراتيجي ضدها.

وارجع ذلك إلى عدة أسباب، منها “القدرات العسكرية المحدودة لسوريا” من جهة، و”تعزيز العلاقات السورية- الإسرائيلية من خلال التفاهمات بين إسرائيل وروسيا وعدد من دول الخليج العربي، كالإمارات والبحرين، نظرًا إلى علاقاتها المتجددة مع النظام”، من جهة ثانية.

اقرأ: وزير إسرائيلي يكشف: مؤيدو الأسد في القيادة الإسرائيلية تغلبوا على معارضيه

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تعمل بحرية في المجال الجوي فوق سوريا ولبنان، وتهاجم منشآت إيرانية، وتهاجم دمشق والحدود السورية- العراقية بالقنابل.

ووفقًا للتقرير، فإن رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، تيد دويتش، وجّه سؤالًا الأسبوع الماضي لخبراء حول استراتيجية أمريكا في سوريا. وسأل دويتش الخبراء، “هل هناك نهاية تترك فيها روسيا سوريا، ونهاية لخروج الأسد وإيران وتركيا من سوريا؟”.

شاهد: الأسد على طاولة واحدة مع إسرائيل برعاية روسية

 

ووصف بعض الخبراء السؤال بأنه “هدف بعيد عن الواقع”، بينما أوصى آخرون “بالتعاون الأمريكي- الروسي الذي سيعطي الفرصة لروسيا بالبقاء في سوريا عسكريًا، حتى وإن خرج الأسد”.

وأوضح الخبير الاستشاري في المخابرات الإسرائيلية، في حديثه للصحيفة، أن إسرائيل كانت “مهتمة” في بداية الأحداث في سوريا بإسقاط السلطة الحاكمة، إلا أن استعادة الأسد بمساعدة روسية معظم المناطق التي سيطرت عليها المعارضة “أقنع إسرائيل بالتواصل مع منظمات معينة يمكن أن تخدم مصالحها المباشرة”، على حد قوله.

اقرأ: صحيفة تتحدث عن احتمالية التطبيع بين السلطة السورية وإسرائيل

وأصبحت إسرائيل بعد ذلك لا تريد تغيير النظام، بل “ركزت أهدافها على منع القوات الموالية لإيران من تركيز نفسها قرب حدود إسرائيل”.

واعتبر التقرير أن روسيا شريك لإسرائيل من خلال ما تقوم به من أعمال على الأراضي السورية، “هدفها الترويج لحل دبلوماسي”.

وتتجلى الأعمال الروسية تلك وفقًا للتقرير، بإعلان روسيا الأسبوع الماضي عن قتل 200 مقاتل “إرهابي” قرب تدمر السورية، والوساطات والتسويات والمصالحات التي تتم بواسطتها في أغلب محافظات سوريا.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *