أخبار

خدعهم مهربون لبنانيون.. سوريون يصلون سواحل بلادهم بدلا من الشواطئ القبرصية!

أكد مصدر في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، الأنباء المتداولة عن وصول سوريين من لبنان إلى السواحل السورية خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

ونقلت وسائل إعلام موالية للسلطة عن المصدر قوله، اليوم الثلاثاء، إن مهربين اثنين يحملون الجنسية اللبنانية، خدعوا 106 شخص بينهم نساء وأطفال، وأوصلوهم إلى السواحل السورية عوضا عن سواحل قبرص.

وأضاف: “كان من المقرر نقل السوريين بزورقين ضخمين إلى أحد الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا لاحقا، حيث أخبرهم المخرب بأن عطلا طرأ على المركب الآخر ويجب قطره للشاطئ”.

وتابع: “خلال الاقتراب من الشاطئ ارتطم المركب بالصخور، ما اضطر الجميع إلى النزول فورا وذلك في تمام الساعة 3 صباحا من 11 الشهر الجاري، في موقع عرب الملك التابع للشركة السورية لنقل النفط”.

وزاد أنه تم إبلاغ خفر السواحل الذين ساعدوا السوريين، حيث كانوا يعيشون حالة مأساوية نتيجة البرد.

ويشهد لبنان مؤخرا حركة هجرة غير نظامية عبر البحر إلى قبرص الرومية؛ بهدف الانتقال منها إلى أوروبا، وأعادت إدارة قبرص الرومية، الشهر الجاري، إعادة حوالي 115 طالب لجوء وصلوا إليها من لبنان.

شاهد: وفد قبرصي إلى بيروت لوقف قوارب المهاجرين غير الشرعيين

وسبق أن ناقش وفد رسمي لبناني مع مسؤولين قبرصيين سبل مكافحة الهجرة غير شرعية عبر مياه البحر الأبيض المتوسط.

وأكد الطرفان أن الشرطة في المنطقتين ستعترضان قوارب المهاجرين، كما أكد نيكوس نوريس، ن بلاده، العضو في الاتحاد الأوروبي، ولبنان، سيطلبان مساعدة قوة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس”، في عمليات مراقبة السواحل.

اقرأ: لبنان تناقش مع قبرص سبل مكافحة الهجرة عبر المتوسط

واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، السلطات القبرصية بإعادة 200 مهاجر ولاجئ، بينهم سوريون، وصلوا من لبنان متجاهلة مطالبهم بالحصول على اللجوء.

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر أمس، إن السلطات القبرصية استخدمت العنف والأساليب القسرية في بعض الحالات التي أعادتها إلى لبنان، واتهمت ضباط شرطة في البحرية القبرصية بضرب بعض المهاجرين وتوجيه التهديدات لهم وتقيدهم لمقاومة عملية الإعادة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *