أخبار

خنساء حوران تتحدث عن آخر التطورات في قضية ترحيلها من الأردن

اعتقلت السلطات الأردنية المعارضة السورية، حسنة الحريري الملقبة بـ”خنساء حوران” من مقر إقامتها في العاصمة عمان، ونقلتها إلى مخيم الأزرق للاجئين.

وقالت خنساء حوران في تسجيل صوتي، مخاطبة شخص يدعى أبا زهير إنها تبلغت من جيرانها أن اسمها معمم للترحيل، حيث أخبرتهم دورية عسكرية أردنية جاءت إلى بيتها بينما كانت هي خارج المنزل.

وبحسب التسجيل الصوتي فقد أخبرها الجيران نقلا عن الدورية أن الترحيل سيكون إلى القرية الخامسة على النهر الأزرق في الأردن وليس خارج البلاد، لكنها لاتصدق هذه الرواية لأن عناصر الدورية طلبوا من الجيران عدم إخبارها بمجيئهم.

شاهد: الأردن يطالب “خنساء حوران” بمغادرة أراضيه

 

وأضافت خنساء درعا أنها فور علمها بالموضوع تواصلت مع مفوضية اللاجئين على خطهم الساخن لكن دون جدوى فالخط كان بحالة مغلقة.

وفي ختام حديثها لأبي زهير أطلقت صرخة مناشدة قالت فيها حرفيا: “أني في خطر كبير (…) ووضعي صعب وفي حال ما عاد قدرت أحكي معك بكون أخذوني ، هم بقولوا رح ياخذنوي ع القرية الخامسة بالأزرق بس هذا ما هو صحيح لو الحكي صحيح ما بوصوا العالم لاتخبروها، وأني أمانة برقابكم شو بصير علي أنتو مسؤولين “.

وتم اعتقال خنساء درعا بعد ساعات من التسجيل الصوتي، بحسب ما أكدت وسائل إعلامية سورية، دون معرفة الجهة التي تم اقتيادها إليها.

اقرأ: السلطات الأردنية ترحّل حسنة الحريري الملقبة بخنساء حوران

ويأتي ما سبق بعد أكثر من شهرين من تحذيرات تلقتها الحريري من السلطات الأردنية، وما رافق ذلك من تسجيلات بصوتها قالت فيها إن السلطات الأردنية عبر دائرة المخابرات العامة أبلغتها بضرورة مغادرتها أراضي المملكة خلال مدة أقصاها 14 يوماً.

شاهد: الحكي سوري – خنساء حوران تحكي قصة تعذيبها في سجون السلطة

 

لكن وكالة “عمون” الأردنية نقلت في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي عن بيان لمصدر مطلع، أن الأردن الذي يستقبل أكثر من مليون و300 ألف شقيق سوري لن يضيق بثلاثة أشخاص، ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين.

وأضاف المصدر أن الأردن استضاف الأشقاء السوريين ضيوفاً أعزاء، وتقاسم معهم لقمة العيش، وقام بكل ما يستطيعه لضمان العيش الكريم لهم.

وشدد في الوقت ذاته على أن “القانون فوق الجميع”، وعلى كل من يستضيفه الأردن أن يحترم قوانين البلد، وألا يسيء استخدام ضيافة الأردن، عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الأردن.

وحول حسنة الحريري، قال المصدر الأردني في ذلك الوقت إنها جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من السوريين، وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها على العودة إلى سورية.

وبحسب المصدر، تلقت الحريري تحذيرات عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.

والحريري التي تحمل لقب “خنساء حوران” تعارض السلطة السورية منذ مطلع أحداث الثورة السورية، وكانت قد دخلت إلى الأردن في عام 2014.

وكانت قد اعتقلت من جانب قوات السلطة لمدة سنتين، وشهدت حوادث تعذيب جسدي ونفسي، ليفرج عنها في وقت لاحق ضمن صفقة تبادل أسرى بين قوات الأسد وفصائل “الجيش الحر” سابقاً.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *