أخبار

سوريا.. القوات الروسية تنسحب من مناطق في ريف حلب

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، انسحابات للقوات الروسية التي أخلت العديد من النقاط هناك دون أي توضيحات للأسباب.

وقالت وكالة أنباء “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، إن الوحدات الروسية انسحبت صباح أمس في حوالي الساعة 09:30  بالتوقيت المحلي من نقاطها في كل من ناحية تل رفعت وشيراوا وكشتعار.

وأضافت أن القوات الروسية هناك أفادت بأنها تستعد للخروج من الشهباء والتوجه نحو مدينة حلب، دون الإفصاح عن سبب هذا التحرك.

وبالتزامن مع تحركات عسكرية يشهدها الشمال السوري لقوات السلطة على محاور عدة، أرسلت الميليشيات الإيرانية، تعزيزات جديدة إلى مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي، وذلك من مقراتها المتواجدة في ريف حماة الشرقي والجنوبي.

اقرأ: دعما للسلطة السورية.. روسيا تنشئ مهبطا للطائرات بريف الرقة

وأرسلت الميليشيات الإيرانية مساء الإثنين المنصرم، تعزيزات عسكرية من اللواء 47 جنوب حماة نحو مقراتها في مناطق ريف حلب الجنوبي والشرقي، .

شاهد: عسكريون: التدخل الروسي غير توزع القوى في سوريا

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الرتل ضم أكثر من 400 عنصر ما بين لبنانيين وعراقيين وأجانب و 60 سيارة رباعية الدفاع مزودة بمضادات طيران، إضافة لنحو 35 مدرعة و5 سيارات شحن محملة بالذخائر و15 قاطرة و”لودر” تحمل مدافع من عيارات مختلفة وراجمات صواريخ قصيرة المدى، وانقسم الرتل إلى قسمين الأول باتجاه (الوضيحي) جنوب حلب والثاني باتجاه معمل السكر (شرق حلب).

ومعلوم أن روسيا دعمت السلطة الحاكمة في سوريا بعد اندلاع الثورة العام 2011، وبدأ سلاحها الجوي بتوجيه
ضرباته في خريف العام 2015 وذلك بعد طلب رأس السلطة، بشار الأسد، منها ذلك، من أجل كبح قوات المعارضة.

وأنشأت روسيا قواعدة عسكرية لها في سوريا، وأبرزها قاعدة حميميم ، ومع مرور الوقت باتت تتحكم بكثير من المفاصل الأساسية في البلاد، وباتت تتحكم بكل شيء.

ومؤخرا أصدر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين قرارا بتعيين، ألكسندر يفيموف، مبعوثا خاصا له في سوريا، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض أن الأمر بمثابة تعيين “مندوب سامي”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *