سوريا.. عودة معمل خنيفيس للعمل بعد أربع سنوات من اتفاقية روسية

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إنّ معمل تجفيف الفوسفات بمناجم “خنيفيس” وسط تدمر، عاد للعمل بانطلاقة تجريبية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 ألف طن سنوياً.

وصرّح المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، سمير الأسد، ل”سانا” إن مرحلة الإقلاع التجريبي بدأت بعد العمل على إعادة تأهيل المعمل “بجهود وخبرات وطنية”.

من جهته قال مصدر مطلع إنّ المعمل يخضع لاتفاقية كان قد صدّق عليها رئيس السلطة السورية، بشار الأسد، في 2017، بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا، وشركة “STNG Logestic”، التابعة لمجموعة “ستروي ترانس غاز” الروسية.

وتهدف الاتفاقية لتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” في لبنان.

ولفت إلى أن سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية السورية عام 2011، كانت ضمن أكبر خمس دول مصدرة للفوسفات في العالم، وأبرز مناجمها “الشرقية” (45 كيلومترًا جنوب غرب مدينة تدمر)، و”خنيفيس” (60 كيلومترًا جنوب غرب تدمر).

اقرأ أيضا: شاحنات إيرانية تسرق فوسفات السوريين والعبوات الناسفة بانتظارها

ووفق أرقام المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية فإنّ إجمالي إنتاج المنجمين من الفوسفات بلغ قبل عام 2011 قرابة 3.5 مليون طن سنويًا، كان يُصدَّر منها حوالي ثلاثة ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.

ومنذ أيار 2015، شهدت مناجم الفوسفات قرب تدمر عمليات عسكرية عندما سيطر عليها تنظيم “الدولة”، ثم استعادتها قوات السلطة السورية في آذار 2016، ليعاود التنظيم إحكام قبضته عليها في كانون الأول من العام نفسه، ويخرج منها نهائيًا في أيار 2017.

وتعد مناجم “خنيفيس” من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، إلى جانب مناجم “الشرقية”.

وكانت السلطة السورية قد منحت كلًا من روسيا وإيران عدة امتيازات في قطاعات البناء والفوسفات والزراعة والطاقة والبناء والتعليم، فضلًا عن منح موسكو عقودًا طويلة الأمد تخوّلها إقامة قواعد عسكرية في ميناءي “اللاذقية” و”طرطوس” لمدة 49 عامًا.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان