أخبار

صباح السالم ترفض الحديث عن تجربتها في السجن وتقول: الكل معرض لقسوة الزمن

ظهرت الفنانة السورية صباح السالم في لقاء عبر صفحة “يوميات دراما”، رفضت خلاله الحديث عن تجربتها في السجن، وقالت إن الكل معرضون لقسوة الزمن.

وقالت السالم إن هناك دائماً فرصة لبدايات جديدة لكل إنسان، وفقاً لإرادته ومفهومه للحياة، ولا تنتهي الطموحات إلا بالموت، وأفادت بأنها تعرضت للاعتقال في الشهر الخامس عام 2014، وتتذكر تفاصيل هذا اليوم جيداً، ولم يكن التوقيف الأول، إذ تعرضت للتوقيف عدة مرات سابقاً.

وصرّحت السالم أن ظهورها الأخير على الشاشة كان عام 1997، ثم اختفت عن الأعمال التلفزيونية، لتستقر في منزل العائلة في حمص.

ورفضت الفنانة الحديث عن تهمة التعاطي والاتجار المخدرات، التي أُودعت السجن على إثرها، ولفتت إلى أن القضية نوقشت سابقاً، مظهرة عدم رغبتها في الدخول في التفاصيل مرة أخرى.

وأكدت صباح السالم أنها لا تهتم بإرضاء فضول المتابعين، وتريد توصيل رسالة من خلال اللقاءات، بأنها ظُلمت، نافية أن تكون خجولة من نفسها، بل على العكس، تشعر بالفخر. وأفادت بأن المراحل السيئة التي مرّت بها كانت نتيجة لأخطاء الآخرين، وكانت مستهدفة لأنها “أذكى” من المستهدِفين لها، على حدّ تعبيرها.

شاهد: صباح السالم ترفض الحديث عن تفاصيل تجربتها في السجن

https://www.facebook.com/Yom.drama/videos/748887346039163

وفي سؤال حول مدى إمكانية تقبل الجمهور لها مرة أخرى، عبّرت السالم عن عدم مبالاتها، قائلة:”يتقبّل ولا يصطفل، ما بهمني”، وأضافت: “لأني دخلت السجن ما بدك تتقبلني؟ أغلق التلفزيون، أو اقلب إلى محطة أخرى”.

وعبرت عن حزنها، كونها أُقحمت في مواقف ما كان يجب أن توضع بها، وعوملت بما لا تستحق، لكنها قادرة على الدخول في عالم التمثيل من جديد، لأنها تمتلك موهبة يدعمها الإحساس والثقافة والمعرفة والثقة بالنفس.

وانسحبت الفنانة من اللقاء في دقائقه الأخيرة، بسبب إصرار المحاورعلى طرح أسئلة عن فترة سجنها والتفاصيل التي عاشتها في تلك السنوات.

وأثارت قضية الفنانة صباح السالم، التي غيبت في سجون السلطة مدة 12 عام، جدلاً واسعاً لا سيّما بعد كشفها عن تلفيق التهم الموجهة إليها من قبل ضباط وشخصيات معروفة في السلطة انتقاماً منها، ما يفضح جانباً من ممارسات أفراد السلطة بحق خصومهم.

أخبار ذات صلة: صباح السالم تكشف سبب اختفائها عن الفن ونقيب الفنانين السوريين يرفض إعادتها

وقالت السالم في تصريحات: إنها انتقدت الفساد في شركة لصناعة الأدوية كانت تعمل بها، بحكم أنها تحمل شهادة في الصيدلة منذ عام 1973، فكان الانتقام منها بجعلها تدمن على المخدرات، وذلك بوضع الهيروئين في القهوة فتحولت إلى مدمنة، بعد أن لفقوا لها تهمة الاتجار بالمخدرات برعاية أحد الضباط، وفقاً لما صرحت به لـ صحيفة “إندبندت العربية”.

وتناقلت مواقع محلية وعربية قصة الفنانة التي ظهرت إلى الإعلام بصورة وُصفت بأنها “صادمة” بعد اختفاء طويل عن الحياة العامة، لتقول إنها كانت في السجن، وإنها تعرضت لظلم وواجهت تجربة قاسية حيث ظهرت بالكاد تشبه هيئة الفنانة قبيل سجنها.

وقال زهير رمضان رئيس نقابة الفنانين، التابعة للنظام، في تصريحات لموقع”روسيا اليوم”، إن قانون النقابة لا يسمح بعودة الفنانة صباح السالم إليها، وبذلك أعلن عن رفضه ما طلبته الفنانة بتسهيل عودتها إلى النقابة التي فصلت منها.

وأكد “رمضان” اأن السالم مفصولة من النقابة منذ سنوات طويلة، ولا يجيز قانونا النقابة سواء القديم أو الجديد عودتها، وبيّن أن الشروط التي يحددها القانون الجديد هو أن يكون العمر لا يتجاوز الأربعين عاما، وكذلك أن لا يكون الفنان محكوماً، بحسب وصفه.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *