أخبار

عشرات الغارات استهدفت مواقعا إيرانية وأخرى للسلطة السورية منذ مطلع 2021

أحصى موقع محلي تنفيذ الطائرات الإسرائيلية أكثر من 30 غارة جوية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والسلطة السورية.

وقد بدأت المقاتلات الإسرائيلية، ليلة الأربعاء 3 شباط، سلسلة غارات جوية استهدفت شحنة أسلحة إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي في اثنتين منها ، وذلك بعد ساعات على وصولها من إيران عبر طائرة شحن تابعة لخطوط “فارس إير قشم” الإيرانية، وأخرى طالت الفوج 165 التابع للفرقة الأولى، في محيط الكسوة بريف دمشق الغربي.

وبحسب موقع “صوت العاصمة” الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، فإن طائرات حربية إسرائيلية، شنّت غارات جوية ليلة الاثنين 15 شباط، استهدفت فيها مستودعاً للأسلحة داخل اللواء “40” التابع للفرقة الرابعة، في جبال معضمية الشام غرب دمشق، وذلك بعد حوالي الـ 36 ساعة على هبوط طائرة شحن تتبع لشركة “فارس إير قشم ” الإيرانية في مطار دمشق الدولي، الذي يعتبر  الهبوط الأول من نوعه بعد استهداف محيط المطار في 3 شباط 2021.

ونوه إلى أنّ المقاتلات الإسرائيلية وجّهت في الهجوم نفسه، ثلاث غارات جوية متتالية على مقر قيادة الفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.

اقرأ: إسرائيل تقصف مواقع جديدة جنوبي سوريا مستهدفة حزب الله

ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية أخرى ليلة الأربعاء 17 آذار، استهدف فيها محيط مطار دمشق الدولي بخمس غارات متتالية، حيث تعمّد فيها شحنة أسلحة وصلت مطار دمشق الدولي، عبر خطوط “فارس إير قشم” الإيرانية في تمام الساعة 11 من صباح الثلاثاء، تبعتها انفجارات في محيط موقع الاستهداف، من المرجح أنها ناجمة عن انفجار مستودعات للأسلحة والذخائر، وسط إطلاق كثيف للمضادات الجوية من جبل المانع والفرقة الأولى والفرقة السابعة غرب العاصمة دمشق.

ومن جهتها، نشرت شبكة Aurora Intel عبر حسابها الرسمي على “تويتر” صور التقطتها أقمار صناعية، أظهرت آثار الدمار الحاصل عن الهجوم، مُبينة أن الغارات ألحقت دماراً في مستودعات محيطة بمدرج هبوط الطائرات، ورجّحت أن السلاح الإيراني المتطور القادم من إيران إلى دمشق، كان مخزناً في تلك المستودعات.

ليلة الثامن من نيسان 2021، شنّت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات جوية، استهدفت فيها بغارة واحدة اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي ، تلاها  استهداف بثلاث غارات جوية متتابعة لعدّة نقاط عسكرية تابعة للسلطة السورية والميليشيات الإيرانية في منطقة “الديماس” في ريف دمشق ، وأخرى استهدفت فيها أطراف الفرقة العاشرة في مدينة قطنا، وسط إطلاق عشرات الصواريخ المضادة من قبل الدفاعات الجوية التابعة للسلطة السوري، في تصدٍ هو الأكثر كثافة منذ عامين.

وبينت صورة نشرتها شبكة Aurora Intel المتخصصة بتوصيف الصور الجوية لأغراض عسكرية، المقرات التي استهدفتها إسرائيل في هذا الهجوم.

موضحة أن الغارات استهدفت كتيبة للدفاع الجوي، ومستودعاً للأسلحة التابعة للميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، دون تحديد منطقة الاستهداف بدقة ، في حين أجرى موقع  (صوت العاصمة ) تحليلاً للصورة التي نشرتها الشبكة، واستطاع تحديد المقر العسكري الإيراني المستهدف ، الذي تبيّن أنه مقر  يقع على أطراف بلدة الديماس في ريف دمشق الغربي.

وحطم سلاح الجو الإسرائيلي، بطاريات صواريخ “أرض- جو” على مقربة من مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، كإجابة على سقوط صاروخ في إسرائيل، مصدره الأراضي السورية، وهو ما تضمنه بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي”  نشره عبر صفحته الرسمية، قال فيه إن “قوات جيش الدفاع رصدت إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسقط في منطقة النقب”.

القصف الإسرائيلي يستهدف العاصمة السورية دمشق

 وأغارت إسرائيل مساء الثامن من حزيران بغارتين جويتين، على مستودعات تخزين مؤقتة تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي ، ونقطةً تابعةً لميليشيا “حزب الله اللبناني” تقع داخل مدجنة سابقة حولتها الميليشيا إلى نقطة تمركز لها، بالقرب من “مجبل الرفاعي” على أطراف منطقة “معرونة” التابعة لبلدة “معرة صيدنايا” في القلمون الغربي.

ورصد الموقع إطلاق عنيف للمضادات الجوية من مختلف القطع العسكرية المنتشرة في محيط العاصمة التابعة للسلطة السورية ، لاسيما الدفاعات الجوية المتمركزة في جبل المانع والفرقتين الأولى والسابعة في ريف دمشق الغربي، سقط أحدها على أطراف مدينة معضمية الشام، دون تسجيل أي خسائر بشرية.

كما وثّق أكثر من 50 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها خلال عام 2020، استهدفت فيها 33 موقعاً للميليشيات الإيرانية والسلطة السورية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *