أخبار

غوار الطوشي إلى السينما من جديد

 

قالت مواقع إعلامية موالية للسلطة السورية، إنّ الفنان “دريد لحام” المعرف باسم “غوار الطوشي” يستعد للعودة إلى السينما من خلال فيلم من بطولته يحمل عنوان “الحكيم” من تأليف “ديانا جبور” وإخراج “باسل الخطيب”، مع العلم أنّ تاريخ دريد لحام السينمائي يضم أكثر من 36 فيلماً.

وأوضحت المواقع أنّ الفنان “دريد لحام” سيؤدي دور طبيب ويشتهر بين الناس باسم “الحكيم”، ويعالج الأمراض الجسدية والاجتماعية، ويعد التعاون الثاني لـ”لحام” مع المخرج “الخطيب” بعد فيلم “دمشق حلب” عام 2018.

وقالت الكاتبة “ديانا جبور” إن الفيلم كتب خصيصاً للفنان “دريد لحام”، فهي خطوة كما العديد من الدول التي تكتب أفلاماً مخصصة لفنانيها الكبار، وفق مانشره موقع “تريند فن”.

وللفنان “دريد لحام” المنقطع عن السينما منذ عام 2018، رصيد سينمائي كبير كما ونوعا منذ بدأ مسيرته في عالم السينما منذ ستينات القرن الماضي، مثل “غوار العميل السري عنتر”، “عقد اللولو”، “لقاء في تدمر”، “الشريدان”، “أنا عنتر”، “غرام في اسطنبول”، “المليونيرة”، “فندق الأحلام”، “النصابين الثلاثة”، “الصعاليك”، “خياط السيدات”.

وفي فترة السبعينات بدأها بفيلم “الصديقان”، “الرجل المناسب”، “اللص الظريف”، “رمال من ذهب”، “الثعلب”، “امرأة تسكن”، “واحد + واحد”، “مقلب من المكسيك”، “زوجتي من الهيبز”، “غوار لاعب كرة”، “مسك وعنبر”، “غوار جيمس بوند”، “العندليب”، “عندما تغيب الزوجات”، “المزيفون”، “صح النوم”، “سمك بلا حسك”.

وتابع في فترة الثمانينات، فأدّى دور البطولة في أفلام “امبراطورية غوار”، “الحدود”، “التقرير”، وفي تسعينات القرن الماضي، قدم فيلم واحد بعنوان”كفرون”، تلاها فيلم “الآباء الصغار” عام 2006، و”سيلينا” عام 2009، وآخرها “دمشق حلب”.

اقرأ أيضا: حسام تحسين بيك: دريد لحام هو من اكتشفني ولم أكن ممثلا

وقد حققت أفلام “دريد لحام” الذي اشتهر بشخصية “غوار” وتنوعت أدواره بين الكوميدية والعاطفية من العاشق إلى الجندي المحب لوطنه إلى الأب الحنون، نسبة مشاهدة عالية، ومازالت من الأفلام المفضلة للأغلبية والمحافظة على ألقها الفني، حيث قدم أفلامه إلى جانب نخبة من الفنانين السوريين والعرب منهم “نهاد قلعي”، “ناجي جبر”، “إغراء”، “شادية”، “وليد توفيق”، “نجلاء فتحي”، “نبيلة عبيد”، وآخرون.

من تلك الأفلام: النصابين الثلاثة عام 1968 شارك “لحام” ببطولة فيلم “النصابين الثلاثة” إلى جانب الفنانين المصريين “فريد شوقي” و”نبيلة عبيد”، والمغنية اللبنانية “طروب”، الفيلم من تأليف “صبحي نوري”، وإخراج “نيازي مصطفى”.

ويروي قصة “غوار” الذي عمل خادماً لدى صديقه “صبحي” ثم تدور الأيام ويصبح “صبحي” خادماً عند “غوار” ويعيشان صراعاً مع عصابة تمتهن سرقة الأثرياء ليعود كلاً من “غوار” و”صبحي” فقيران ويعملان في مطعم.

أمّا فيلم غرام في اسطنبول فقد أُنتجَ عام 1966 وهو من تأليف وحوار “نهاد قلعي” و”سيف الدين شوكت”، حيث أخرج الأخير الفيلم، وجسد فيه “لحام” دور “غوار مشعل الطوشة”، إلى جانب فنانين منهم السوري “رفيق سبيعي” ، واللبنانية “جيزيل نصر”، ومن “تركيا” “ابراهيم ديليدينيز”، “باكلان ألجان”، “سيفدا نور”، وآخرين.

ويروي الفيلم قصة اختفاء ابنة الأميرة “نازلي” منذ طفولتها، وتموت الأميرة دون أن تراها، لكنها تترك وصية بأن تؤول ثروتها إلى ابنتها، ويستخدم الورثة حجة اختفاء الابنة لكي يقسموا الثروة بينهم، لكنهم يفاجؤون بظهور الابنة مما يدفع أفراد الأسرة إلى تدبير الخطط للتخلص منها.

وفيلم غوار جيمس بوند، حيث تدور الأحداث حول عصابة من ثلاثة أشخاص يتزعمها أبو الغوار “دريد لحام”، تخطط لسرقة سمسون بيه، وينجح أفراد العصابة في خداعه وسرقة خزانته، بينما زوج أخته “نهاد قلعي” شخص كثير المشاكل مع أهل المنطقة بسبب سخريتهم من أبو الغوار الذي يستخدم هذه الأموال في القيام باختراعات عجيبة ليست لها فائدة.

الفيلم من تأليف “نهاد قلعي”، وإخراج “نبيل المالح”، وتمثيل “ناجي جبر”، “نجاح حفيظ”، “ياسين بقوش”، “أديب قدورة”، “صباح الجزائري”، “نبيلة النابلسي”، “عدنان بركات”، “محمد العقاد”.

وفيلم الحدود: يروي قصة السائق “عبد الودود التايه” “دريد لحام”، المسافر بين بلدين، غربستان وشرقستان، تشاء الصدف أثناء مروره في المنطقة الواقعة بين البلدين أن تضيع أوراقه الثبوتية وجواز سفره، ولا يستطيع العودة إلى بلده ولا دخول البلد الأخر. يضطر أن يخيم في المنطقة الواقعة على حدود البلدين، ضمن أحداث كوميدية من خلال تعامله مع أنماط مختلفة من الناس يلتقي بهم.

الفيلم أُنتج عام 1984 من تأليف “محمد الماغوط”، وإخراج الفنان “دريد لحام”، وتمثيل “رغدة”، “هاني الروماني”، “رشيد عساف”، “هاني السعدي”، “عمر حجو”، “أحمد حداد”.

أما فيلم سيلينا: فيلم غنائي مقتبس عن مسرحية “هالة والملك” للفنانة اللبنانية “فيروز”، وفي القصة تحتفل مدينة سيلينا بعيد (الوجه الثاني) السنوي حيث يلبس الناس أقنعة ويمثلون أدواراً في سهرة العيد، ويجسد فيه “لحام” دور الشحاد.

وهو من إخراج الراحل “حاتم علي”، وتأليف “غدي الرحباني” و”منصور الرحباني”، وبطولة فنانين لبنانيين منهم “ميريام فارس”، “أنطوان كرباج”، “جورج خباز”، ومن “سوريا” أحمد الأحمد”، “باسل خياط”، “نضال سيجري”، وآخرين.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *