أخبار

فراس الأسد يكشف تفاصيل جديدة حول فساد والده والسلطة الحاكمة في سوريا

كشف منشور لفراس رفعت الأسد جوانب جديدة من تفاهمات العائلة الحاكمة في سوريا، على الفساد رغم خلافات حافظ الأسد وشقيقه رفعت على السلطة.

وفي منشور  عبر صفحته على “فيسبوك” قال فراس الأسد: إن والده أرسله إلى القرداحة خلال عزاء  باسل الأسد للقاء بشار وإبلاغه بعبارة واحدة فقط لا غير هي : “والدي يبلغكم بأن حصتكم معه قد أصبحت 180 مليون دولار”.

ورجّح فراس بأن هدف والده من تلك الرسالة هو رشوة بشار الأسد واسترضائه لفتح باب للعودة إلى سوريا بعد أن أصبح وقتها “الوريث الجديد لعرش المزرعة العربية السورية”، وفق تعبيره.

وأضاف: “لم يهتم بشار بالرسالة أبدا، وكأنه لم يسمعها، و حتى إنه لم يجب عليها بأي شيء و لم يكن له أي ردة فعل على فحواها، و أعتقد أنه استسخف الموضوع برمته أو أنه ربما استسخف المبلغ.. لا أدري!! و يبقى الاحتمال الأكبر أنه استسخف الاثنين معا لأنهم كانوا في ذلك الوقت قد تجاوزوا الملايين إلى المليارات، ولم يكونوا بطبيعة الحال بحاجة إلى رفعت الأسد في السلطة ليفتحوا له هكذا باب”.

 ونوّه فراس إلى أن والده رفعت الأسد، و منذ أن خرج خاسراً من الصراع على كرسي الحكم، لم يبت ليلة واحدة دون أن يحلم بالعودة إلى دائرة السلطة في سوريا.

اقرأ: فراس الأسد: “بيت الأسد أسفل من في الدنيا وأحقر بني البشر”

ونوّه فراس إلى ما عَلِمهُ من سذاجة في شخصية ابن عمه بشار حينما اجتمعا سوية في القرداحة خلال عزاء باسل الأسد عام 1994.

وقال إنه في أثناء أداء الآلاف من الموالين التعزية على شكل جماعات تمرّ بالقصر وتهتف بأعلى الأصوات لحافظ وبشار، كان الأخير  كلما مرت مجموعة ينظر إليه ويقول: هل ترى حب الناس لنا؟ فيجيبه: بالتأكيد! ثم يعيد نفس الكلام مع المجموعة التي تليها: هل تسمع حب الناس لنا؟ فيقول له: نعم أسمع.. و هكذا على مدى نصف ساعة.. هل ترى؟ هل تسمع؟ هل ترى؟ هل تسمع؟.

ووجّه فراس مجموعة أسئلة لبشار الأسد في ختام منشوره قائلاً: “أريد أن أسألك لماذا لم تقم بدعوة عشرات الآلاف من أهالي درعا قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟ ولماذا لم تدعُ عشرات الآلاف من أهالي حماه قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟”.

وزاد: “وماذا عن مئات الآلاف من أهالي دمشق، أو اللاذقية، أو إدلب، أو حلب، أو القامشلي، أو الرقة، أو حمص أو دير الزور الذين بحت أصواتهم و هم يهتفون أيضا قبل عشر سنوات”.

وتساءل: “لماذا لم تقم بدعوتهم جميعا ليمروا خارج قصرك في دمشق وليسمعوك هتافاتهم أيضا؟”. خاتماً حديثه بالقول: “كان بإمكانك دعوتي لزيارتك حينها لنتبادل الأدوار فيما بيننا فأسألك.. هل ترى؟ هل تسمع؟”.

وفي سياق مشابه، نشر فراس الأسد منشوراً مطولاً، قبل أيام، كشف فيه جرائم وفساد عائلة أسد وارتباطها بإسرائيل.

اقرأ: القضاء الفرنسي يعيد النظر في قضية رفعت الأسد

  وجاء في منشور فراس، إن “القشة التي قصمت ظهر البعير بينه وبين والده رفعت، هي أن الأخير كان يطالبه بالاجتماع بمسؤول إسرائيلي سابق في جنيف!”.

وأكمل:”أزيدكم عليها أن رفعت الأسد عندما انتفضت في وجهه ورفضت لقاء الإسرائيلي قال لي: ولك حمار لتكون مفكر النظام ما بيحكي مع الإسرائيليين، لك أنت حمار لهل درجة؟!”.

 وتحدّث فراس عن فساد والده رفعت وحادثة خروجه من سوريا في ثمانينيات القرن العشرين، وقال:”عندما خرج رفعت الأسد من دمشق بعد الصراع على الخلافة (مع أخيه حافظ)، خرج و معه مئة مليون دولار نقدا، و معه الكثير من الذهب و الآثار، وكانت كلها معبأة في حقائب وصناديق خاصة”.

ولفت أن والده “لم يرض بالخروج من سوريا قبل أن يرسل ولده دريد إلى جنيف ليكلمه من هناك ويؤكد له على وصول المئتي مليون دولار التي تم تحويلها مباشرة من البنك المركزي السوري إلى البنك السويسري، و لولا هذه الأموال التي حولت إلى جنيف، و لولا تلك الحقائب الكثيرة التي سمح له بإخراجها، لما كان رفعت الأسد ليقبل الخروج من دمشق بتلك السهولة”.

وكما أفصح فراس في منشور آخر عن محاولات أبيه رفعت قتل أخيه حافظ بالسم، وأورد اسم شخص يدعى (ياسر صنصيل)، قال إنه الشخص الذي زود رفعت بالسمّ من أجل التخلص من أخيه حافظ الأسد.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *