أخبار

فرنسا تقلّد طبيب سوري وسام الاستحقاق

 

منحت فرنسا الطبيب السوري “خالد أنطون خاشوق”،  وسام الاستحقاق، بسبب جهوده المبذولة أثناء فترة انتشار وباء كورونا.

وقالت وسائل إعلام عالمية، إن فرنسا منحت الدكتور خالد خاشوق ابن محافظة حمص وسام الاستحاق برتبة “فارس”، تقديراً لجهوده كمسؤول عن وحدة عناية مشددة لمرضى فيروس كورونا، أثناء موجة الجائحة الأولى.

من جانبه كتب الطبيب السوري منشوراً عبر حسابه في “فيسبوك” قال فيه، “أهدي فيه هذا الوسام لعائلتي وجميع من دعموني في رحلتي المهنية”.

وفي قصة أيضا تدل على نجاح السوريين في بلاد اللجوء، أضحت السورية، مايا غزال والبالغة من العمر 22 عاماً، اللاجئة السورية الأولى التي تحصل على رخصة قيادة الطائرات.

وقالت مجلة “فوغ” البريطاني، إنّ مايا غزال تعمل في الوقت الحالي على مواصلة تحقيق حلمها لتستطيع قيادة الطائرات التجارية.

اقرأ: “إنانا بندق” ابنة السويداء.. لاجئة سورية تتميز في فرنسا وتمثلها ببطولة التزلج السريع

وأضافت أن مايا أُجبرت في عام 2015، على الهرب من منزلها في دمشق، مع والدتها وشقيقيها الصغيرين، والذهاب إلى المملكة المتحدة، حيث تم لم شملهم مع والدها، الذي وصل إلى البلاد قبل عام من وصولهم.

وغدت غزال، سفيرة للنوايا الحسنة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفي عام 2020، أصبحت غزال أول لاجئة سورية تملك رخصة طيران، ولديها الآن طموح في أن تصبح طيارا تجاريا، وفق المجلة.

وأفصحت غزال أثناء مقابلة مع المجلة، عن أنها كانت مصممة على مواصلة تعليمها بعد وصولها إلى المملكة المتحدة.

وقالت:”لقد عملت بجد على لغتي الإنجليزية؛ أكتب كل كلمة لم أكن أعرفها وأبحث عنها في قاموس، كنت أرغب في التقدم لدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل في لندن وتمكنت من تجاوز الاختبار وتم قبولها لدراسة التخصص”.

وأضافت: “الحصول على رخصة طيران لا يشبه الحصول على رخصة قيادة؛ عليك أن تتدرب 45 ساعة كحد أدنى مع مدربين مختلفين قبل التحليق بمفردك، وعلى الطيار أن يكون مستعد دائما للأسوأ”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *