أخبار

فقدت زوجها ولم تفقد عزيمتها… امرأة سورية تكسب قوت يومها من الخياطة

مرت المرأة السورية بظروف قاسية جدا خلال السنوات التسع الماضية، وخاصة السيدات اللواتي فقدن أزواجهن بسبب القصف والمعارك والاعتقالات التي قامت بها قوات السلطة السورية وغيرها من الظروف.

ورغم كل المآسي إلا أن المرأة السورية كانت قوية، وتحدت الكثير من الظروف من أجل تأمين قوت أطفالها، والتمسك بالحياة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

فاطمة أحمد، واحدة من النساء السوريات اللواتي لجأن إلى العمل بعد فقدان زوجها نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا.

تكسب الأم فاطمة أحمد، عقب مغادرة منزلها مع عائلتها قوت يومها من العمل بآلة خياطة ورثتها عن والدتها، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

اقرأ أيضا: المرأة السورية نجحت في تحدي الصعاب لتأمين دخل أسرتها في مصر

وقالت في حديث مع وكالة “الأناضول” التركية، إنها فقدت زوجها نتيجة الأحداث التي تمر على البلاد، ومنذ ذلك الحين تعمل من أجل تربية أطفالها.

وأوضحت أنها قدمت لمنطقة أعزاز مطلع عام 2020، هرباً من الهجمات المتكررة لقوات السلطة السورية على المدنيين في محافظة إدلب.

وأشارت إلى أنها قبل أن تغادر بيتها، حرصت على أخذ آلة خياطة كانت قد ورثتها عن أمها، ولفتت إلى أنها تعمل بجد وبشكل متواصل حتى تحصل على المال الكافي، لضمان حياة كريمة لأطفالها الصغار.

ويقطن في مناطق شمال سوريا القريبة من الحدود التركية، مئات آلاف المدنيين الذين شردوا جراء الهجمات المكثفة لقوات السلطة السورية والميليشيات المساندة لها.

ونهاية العام الفائت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أصدرته بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إن هناك ما لا يقل عن 28405 أنثى قتلت في سوريا منذ آذار العام 2011.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *