أخبار

لبنان يحبط تهريب كمية مخدرات كبيرة من مرفأ بيروت واعتقال متورطين بينهم سوري

أعلنت قوى الأمن الداخلي في لبنان، عن إحباط عملية تهريب نحو 2.2 مليون حبة “كبتاغون” مخدرة وطنين من الحشيش عبر مرفأ بيروت، واعتقال ثلاثة متورطين، بينهم سوري.

وقالت “مديرية الأمن الداخلي” في لبنان عبر بيان، إنها تلقت معلومات مؤكدة عن عملية يتم التحضير لها لتهريب كمية كبيرة من “حشيشة الكيف” وحبوب “الكبتاغون” إلى خارج الأراضي اللبنانية، عبر مرفأ بيروت، دون أن تحدد وجهة الشحنة.

وأضافت أن شعبة المعلومات كثفت تحرياتها وتمكنت من تحديد مكان وجود الشحنة في مرفأ بيروت ووضعتها تحت المراقبة، وهي عبارة عن شاحنة من طراز “مرسيدس actros”، على متنها ثلاث مولدات كهربائية، كما حددت كامل هويات أفراد شبكة التهريب والرأس المدبر للعملية، ومن بينهم لبنانيان وسوري.

وأشارت إلى أنها أوقفت المتورطين في 30 من الشهر الماضي، بين بلدة شارون ومدينة بعلبك، تزامناً مع مداهمة قوة من الأمن الداخلي، مكان وجود الشّحنة.

وأوضحت أنها ضبطت نحو 2.2 مليون حبة “كبتاغون” وطنين من مادة “حشيشة الكيف”، مخبأة في صندوق الشاحنة، مشيرة إلى أن المتورطين اعترفوا بتجهيز كامل العملية، فيما يستمر البحث لتوقيف متورط رابع.

ويُجاهر أنصار ميليشيا حزب الله بزراعتهم للمخدرات وتجارتها، مطالبين الحكومة اللبنانية مراراً بتشريع زراعة المخدرات في البلاد، فيما نشطت في الآونة الأخيرة عمليات تصدير المخدرات من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا ولبنان.

وتعمد معظم دول المنطقة لتفتيش الشحنات القادمة من مناطق سيطرة ميليشيات إيران بشكل دقيق، حيث تسعى الميليشيات لتهريب المخدرات عبر تخبئتها ضمن قوافل الشحن الرسمية التي تنطلق من مناطقها.

اقرأ: انطلقت من سوريا.. كيف وصلت شحنة المخدرات المخبأ بالرمان إلى السعودية؟

وكانت قد أفشلت السلطات السعودية عملية تهريب كمية من الكبتاغون قُدر ثمنها ب 12 مليون دولار، ضمن شحنة من ثمار الرمان مصدرها معاقل ميليشيا حزب الله اللبناني، ما أدى لوقف المملكة عمليات تصدير الخضار والمواد الغذائية من لبنان، وعقب ذلك ضبط السلطات التركية شحة من المخدرات مقابل سواحلها قبل أسبوعين خُمّن مصدرها بسوريا أو لبنان.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *