ما الذي يحصل في جنوب دمشق بين ماهر الأسد والميليشيات الإيرانية؟
يشهد جنوب العاصمة السورية دمشق توترا بين “الفرقة الرابعة” التي يرأسها ماهر الأسد، التابعة للسلطة السورية والميليشيات الإيرانية.
وقال ناشطون إن عناصر وقياديين من “حركة النجباء” العراقية قامت بالاستيلاء على مناطق بين ببيلا والسيدة زينب جنوب دمشق، في مقابل قيام الفرقة الرابعة بالتمركز في مناطق محيطة منها، في تحد واضح وصريح على مناطق النفوذ.
وحاول عناصر من الفرقة الرابعة قبل أيام فتح أحد الطرقات التي أغلقتها الميليشيات الإيرانية، والواصلة بين حجيرة والسيدة زينب، إلا أن عناصر الميليشيات رفضوا وأوقفوا عمل الآليات الثقيلة التي كانت تحاول رفع السواتر الترابية، بعد حدوث مشادة كلامية بينهم.
اقرأ: لهذه الأسباب يخاف بشار الأسد من الميليشيات الإيرانية في دمشق؟
يذكر أن الخلاف بين ميليشيات إيران والفرقة الرابعة جاء على خلفية إغلاق الميليشيات بعض الطرقات الفرعية والرئيسية بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى نشر مسلحيها على الطرقات التي أغلقتها لمنع حركة العبور منها، من دون معرفة أسباب ودوافع إقدام الميليشيات الإيرانية على هذه الخطوة.
اقرأ: إيران تزاحم روسيا وتفتتح مشروعا ترفيهيا هو الأضخم في جنوب دمشق (صورة)
وتتمتع إيران بنفوذ عسكري في سوريا التي دخلتها من بوابة دعم السلطة، وتعزّز نفوذها تدريجياً مع نشر مجموعات مسلحة موالية لها من جنسيات عدة، ما يشكل عامل قلق لواشنطن وتهديداً لحليفتها إسرائيل.
كما يقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.
المصادر: وسائل إعلام محلية
المرصد السوري لحقوق الإنسان
العربية نت
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
