أخبار

محكمة ألمانية تصدر قرارا حول الفارين من الخدمة العسكرية في سوريا و المنشقين

أصدرت المحكمة الإدارية في ولاية “ترير” جنوب غربي ألمانيا، قرار يما يخص الفارين من الخدمة العسكرية في سوريا والمنشقين عن قوات السلطة.

وقررت المحكمة عدم منح حق اللجوء لمن أطلقت عليهم صفة “المستنكفين ضميريًا” من سوريا. ويقصد بال “المستنكفين ضميريًا” الذين يتجنبون الخدمة العسكرية لدى السلطة السورية والفارين منها.

ووفق صحيفة (بيلد) الألمانية، فإن المحكمة الإدارية في ترير، قالت: إنها قررت عدم تطبيق قانون اللجوء “على الأشخاص الذين يرغبون فقط في تجنب الخدمة العسكرية في وطنهم” وفي الوقت نفسه، أيدت شكوى قدمها أحد الهاربين.

وأضافت أن الحكم الذي حمل الرقم (1 K 35/28 / 20.TR) على وجه التحديد، ينص على أن “طالب اللجوء السوري الذي تهرب من الخدمة العسكرية بالفرار إلى الخارج، لا يحق له الحصول على وضع اللاجئ”.

اقرأ: المحكمة الأوروبية تمنح الفارين من الخدمة العسكرية لدى السلطة السورية حق اللجوء الكامل

ولفتت إلى أن اللاجئ يفترض أنه سيكون مهدداً بالاضطهاد السياسي إذا ما عاد إلى سوريا، بحسب الحكم (1 K 3510 / 20.TR). وأشارت الصحيفة إلى أن مُدّعَين سوريين مُنِحا وضع الحماية الفرعية، لكنهما لم يمنحا حق اللجوء.

وأضافت أن هذا هو السبب وراء رغبة كلا المدعين في الحصول على وضع لاجئ أكثر شمولاً عن طريق حكم من المحكمة، والسبب في ذلك يعود إلى قرار محكمة العدل الأوروبية المتضمن منح الأشخاص الذين غادروا سوريا بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية صفة لاجئ.

وأكّدت الصحيفة أن المحكمة ترى أن الدعاوى المقدمة بهذا الصدد، مرفوضة، والسبب في ذلك أن السوريين الذين تهربوا من الخدمة العسكرية لا يعاقبون بمغادرة البلاد لمجرد رفضهم الخدمة العسكرية.

ونوّهت الصحيفة إلى أن الدعوى القضائية التي رفعها أحد الفارين السوريين كانت ناجحة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الأشخاص الذين التحقوا بالفعل في الخدمة العسكرية ثم تركوا وحداتهم أو مناصبهم (والمقصود بهم هنا المنشقون) سيعاقبون بشدة أكثر من مجرد “المستنكفين ضميريًا”.

حيث أن هؤلاء ينتمون إلى المجموعة الموجودة في وطنهم والتي من المرجح أن يكون أعضاؤها ضحايا للسجن والتعذيب والإعدام.

الجدير بالذكر أن السلطة السورية تحاسب المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية بالسجن والغرامات المالية.

 

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *