مسؤول سعودي يتهم ميليشيا “حزب الله” بتهريب مخدارت إلى المملكة
اتهم مستشار الديوان الملكي السعودي، عضو هيئة كبار العلماء، عبد الله بن محمد المطلق، ميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الحوثيين” بتهريب المخدرات إلى السعودية، محذرا منهم.
وقال المستشار: ” حماية أبنائنا من الانحراف مسؤوليتنا، لأنهم أمانة في أعناقنا”، مشددا على خطورة “الانحرافات الفكرية”.
وأكد عبد الله المطلق، خلال حديث في برنامجه الأسبوعي “استديو الجمعة” على إذاعة نداء الإسلام عن مسؤولية حماية الشباب، أنه من الضروري جدا “حماية الشباب من الانحرافات التي يزينها لهم دعاة الشر والضلال، ومن خطورة آفة المخدرات التي يقوم بتهريبها إلى السعودية أعداء المملكة من حزب الله أو الميليشات الحوثية، ويستهدفون الشباب السعودي لإفسادهم”.
وطلب من الأهالي السعوديين “الحديث مع أبنائهم، والحوار، والمصارحة، والمناقشة، وضرب الأمثال بمصير المخدوعين والمغرر بهم، وتوعيتهم بالمندسين ومنتحلي الأسماء في تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي، والذين يكتبون بأسماء سعودية وهمية، القحطاني، العتيبي، المطيري، الدوسري، إنما هم عملاء لمخابرات أجنبية، ويريدون الإيقاع بشباب هذا البلد”.
وأضاف بالقول: “من الانحرافات الأخلاقية محبة الفساد وعشق صفات المنحرفين، وتمني الوصول إلى الفواحش والمنكرات، والتي وقعت لبعض شبابنا، حتى أن بعض شبابنا وبناتنا، وهم قليل والحمدلله، تركوا هذا البلد وخرجوا إلى بلاد الفساد يظنون أن هناك حرية، ولقد رأيناهم يعيشون عيشة بائسة حقيرة فقيرة بعد أن كانت عز ومكانة، والآن أصبحوا مشردين، أو أصبحت مشردة عند أناس لا يرحمونها، ضاعت ممتلكاتها وأخلاقها، ثم أصبحت مصدر قلق وأذى لأسرتها ووالديها”.
واختتم المطلق حديثه قائلا إن “كثيرا من الذين هرب أبناؤهم أو انحرفوا أو دخلوا السجون، يقلقون آباءهم وأمهاتهم، ويلحقون بهم نوعا من العار”.
ومع تغلغل ميليشيا حزب الله في سوريا، ارتفعت وتيرة تهريب المخدارت عبر الحدود مع الأردن، حيث شهدت الحدود السورية الأردنية زخماً في عمليات تهريب المخدرات مع عودة الحركة إلى معبر نصيب الحدودي عام 2018.
وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن تايمز” في حزيران 2016، عن إبلاغ إدارة مكافحة المخدرات للكونغرس أنها توصلت إلى أدلة تثبت ضلوع الحزب في أعمال تهريب وتجارة مخدرات ضخمة حول العالم، وأضاف التقرير أن ميليشيا حزب الله تسيطر على كثير من المعامل التي تنتج “الهيروين” وتصنع “الكوكايين والمتواجدة في البرازيل والباراغوي، ليتم لاحقاً بيع وتصدير المنتج النهائي محليًا ودوليًا.
