أخبار

نجاح جديد للاجئين.. طفل سوري في لبنان يصنع فلاتر لتصفية المياه

 

رغم قساوة الظروف التي يعيشها اللاجئون السوريين في معظم البلدان التي لجأوا إليها، إلا أنهم لايزالون يسطرون أجمل قصص النجاح والتميز في تلك البلدان.

وفي هذا الشأن نشرت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “إيكو”، مقطع فيديو لطفل سوري اسمه عبد الباسط، وهو لاجئ في لبنان، وتحدثت كيف استطاع تصنيع جهاز تقنية المياه “فلتر”.

وقالت المفوضية إن الطفل يبلغ من العمر 13 عاما، ولجأ إلى لبنان منذ أن كان عمره 6 سنوات، وتوقف عن الذهاب إلى المدرسة مؤخرا بسبب فيروس كورونا المستجد، لينضم إلى برنامج تقيمه مجموعة منظمات محلية ودولية، يهدف إلى مساعدة الأطفال الهاربين من الحروب.

وأشارت إلى أن الطفل، تلقى مجموعة من الكتب، وجهاز استقبال “رسيفر”، ليستطيع مواصلة الدراسة عن طريق التلفاز، وسجّل في المشروع الذي تقدمه المنظمة، وتعلم فيه طريقة تصنيع جهاز تنقية المياه “فلتر”، من مكونات بسيطة متوافرة بشكل مجاني، بالاستعانة بوسائل بسيطة مثل الزجاجات الفارغة، والقطن والفحم والحصى. ليقوم باستخدام المياه الناتجة عن “الفلتر” بسقاية المزروعات وغسل الأيدي.

ونجح برنامج “شيلد”، في لبنان، التابع للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، في دعم أكثر من 7794 فتىً وفتاة سورية، على الصعيد التعليمي والنفسي.

وتعمل المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (DG ECHO)، مع حوالي 200 من الشركاء التنفيذيين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية، والتي توجه المساعدات دون تحيز، ومباشرة إلى الضحايا، وأظهرت نتائج دراسة للأمم المتحدة أن 9 من أصل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان تعيش حالياً في فقر مدقع.

 

شاهد: قصة نجاح سيدة أعمال سورية في إسطنبول

 

ونشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، النتائج الرئيسية لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان خلال العام 2020، وأكدت الدراسة أن الانكماش الاقتصادي والتضخم الحاد وتفشي وباء فيروس “كورونا”، إضافة إلى انفجار مرفأ بيروت، دفع المجتمعات الضعيفة في لبنان، بما في ذلك اللاجئون السوريون، إلى حافة الهاوية، مع استفحال حالة الفقر والعوز التي تعيشها آلاف العائلات.

ويعاني نصف اللاجئين السوريين حالياً من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بنسبة 28 % في الوقت نفسه من 2019، وقالت الدراسة إنه نتيجة لظروف جائحة “كورونا” واجه اللاجئون محدودية في الوصول إلى التعلم عن بعد، وارتفاع في نسبة عمل الأطفال.

المصدر: وكالات

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *