أخبار

هدم منازل يقطنها اللاجئون السوريون في أنقرة

 

بدأت بلدية أنقرة بعملية هدم البيوت المخالفة والعشوائية التي يقطنها اللاجئون السوريون والأجانب في حي بطال غازي بمنطقة ألتنداغ في أنقرة.

ويأتي ذلك بعد قرار وزارة الداخلية التركية الأخير القاضي بإغلاق التسجيل على بطاقة الحماية المؤقتة في العاصمة وإعادة اللاجئين السوريين غير المسجلين إلى المدن التي سجلوا فيها.

وقال موقع “تي 24 ” إن الداخلية بدأت بتنفيذ قراراتها التي اتخذتها بعد أحداث ألتنداغ، حيث خصصت بلديات العاصمة عدداً كبيراً من الفرق لهدم المباني المهجورة في نطاق قرارات التحول الحضري المتخذة سابقاً على حد قول الموقع.

وأضاف “تي 24” أنه بعد تحديد المنازل المراد هدمها قامت فرق بلدية ألتنداغ بتحميل ممتلكات السوريين والأجانب على شاحنات لنقلها إلى مستودع بلدية العاصمة في “غول تبه”، كما شرعت الآلات بهدم المنازل التي تم إخلاؤها وأرسل اللاجئون المقيمون فيها إلى الولايات التي قدموا منها.

اقرأ أيضا: تركيا تصدر قرارات جديدة للاجئين السوريين في أنقرة

وأشار الموقع التركي إلى أن قرارات الداخلية بدأ تنفيذها في جميع أنحاء العاصمة وتم تحديد اللاجئين السوريين الذين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة المسجلين في محافظات أخرى وإعادتهم فيما شرع بإجراءات اعتقال المهاجرين غير النظاميين الذين ليس لديهم أي وضع حماية والبدء بعملية ترحيلهم.

يأتي هذا بعد عملية انتشار أمني كبيرة قامت بها شرطة العاصمة لمحاصرة الأحياء التي يقطن فيها اللاجئون السوريون والأجانب في أنقرة، لضبط المخالفين وإعادتهم إلى ولاياتهم التي سجلوا فيها، وترحيل من لا يملك بطاقة الحماية المؤقتة.

وكانت أنقرة عاشت أيام من التوتر وعاش اللاجئون فيها ساعات قاسية جدا الذين تعرضت ممتلكاتهم للتخريب على خلفية شجار نشب بين شباب سوريين وأتراك راح ضحيتها الشاب أميرهان يالجين 18 سنة وفيما أصيب آخر بجروح.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن المشاجرة اندلعت بين مجموعتين منفصلتين في حي بطال غازي بمنطقة التينداغ في الساعة 9 والنصف مساء، تحولت بعد ذلك إلى قتال بالسكاكين ما أدى إلى إصابة الشاب التركي يالجين إصابة بالغة توفي على إثرها في المستشفى.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *