أخبار

هل انضمت بيبسي لبقية الشركات وسحبت منتجاتها من سوريا؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تتحدث عن سحب ترخيص شركة بيبسي من سوريا وإيقاف جميع أنشطتها في البلاد بالتزامن مع إعلان شركات أخرى إيقاف أنشطتها التجارية والانسحاب من السوق السورية.

وقالت صفحات محلية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسيوك”، إنّ شركة بيبسي ستتوقف عن الإنتاج إثر سحب رخصة الإنتاج من وكيلها في سوريا.

بدوره، نفى الوكيل الحصري للشركة في سوريا صحة هذه الأنباء مشيراً في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية إلى أنّ الإنتاج مستمر كالمعتاد دون أي تغيير.

وقال مصدر في شركة “جود” باللاذقية، الوكيل الحصري لشركة بيبسي في سوريا، إن “إنتاج بيبسي على خطوط شركة جود لا يزال مستمراً على مدار 24 ساعة”، مضيفاً أن معمل الإنتاج مستمر في إنتاج عبوات المشروب، وذلك بحسب ما نقله تلفزيون الخبر الموالي.

وقبل أيام أفادت عدة مواقع وصفحات موالية للسلطة السورية بأن شركة “LG” للالكترونيات قررت مغادرة سوريا وذلك بعد بضعة أيام من إعلان شركة “MTN” خروجها بشكل نهائي من سوريا.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن شركة “LG” الكورية الجنوبية قررت إلغاء عقد الوكالة الممنوح لشركة “اكريّم المتحدة للإلكترونيات” وذلك بشكل مفاحئ ودون تقديم أي تبريرات.

وأوضحت المصادر أن شركة “اكريّم المتحدة للإلكترونيات” تعد آخر وكيل لشركة “LG” في سوريا، مشيرة إلى أن مجموعة “غريواتي” التي كانت الوكيل الرئيس للشركة العالمية في سوريا تخلت عن وكالتها في وقت سابق تحت ضغط نظام الأسد.

اقرأ أيضا: MTN تغادر سوريا وتكشف عن الأسباب

وتحظى منتجات “LG” بسمعة جيدة لدى المستهلك السوري، وسابقاً كانت منتجاتها (الغسالات، الشاشات) تلقى رواجاً واسعاً نظراً لسعرها المقبول مقارنة بالماركات العالمية الأخرى، لكن تدني سعر صرف الليرة السورية، حرم شريحة واسعة من السوريين من شراء الأدوات المنزلية الجديدة، مع توفر سوق للأدوات المستعملة وخصوصاً في مناطق سيطرة النظام (سوق الأدوات المنهوبة) من قبل عناصر قوات النظام و”الشبيحة”.

وقالت مصادر في مناطق السلطة السورية إن منتجات شركة “LG” لا زالت مطروحة في الأسواق السورية، غير أن الشركة (اكريّم المتحدة للإلكترونيات)، ألغت نظام الكفالة عند بيع المنتج، وذلك بعد خسارة الشركة المحلية للتعويضات من قبل “LG” الكورية الجنوبية، بعد سحب عقد الوكالة.

وقبل “MTN” و”LG”، باعت مجموعة “عودة سرادار” اللبنانية حصتها من بنك عودة-سوريا. وبات من المؤكد أن غالبية الشركات الأجنبية تعيد التفكير بوجودها في سوريا، ما يؤشر إلى أن الأنباء عن مغادرة الشركات الأجنبية من سوريا لن تقف عند هذا الحد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *