أخبار

25 ألف لاجئ فلسطيني فرّوا من سوريا يعيشون أوضاعا صعبة في لبنان

قال تقرير إعلامي، إن 25 ألف لاجئ فلسطيني فرّوا من سوريا إلى لبنان يعيشون وسط ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.

وأضاف التقرير الصادر عن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان، أنه يتم إجبار هؤلاء اللاجئين على دفع نفقات إقاماتهم السنوية رغم عدم السماح لهم بالعمل.

وجاء في التقرير أن اللاجئين يعتمدون على المساعدات المالية المقطوعة التي تقدمها لهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدلا للطعام والكساء والإيواء.

وتراجعت المساعدات المالية والعينية التي كانت تقدمها الكثير من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للاجئين، بالتزامن مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وإيجار المنازل في لبنان.

اقرأ: الأونروا 40 بالمئة من أسر اللاجئين الفلسطينيين يعانون النزوح داخل سوريا

ووفق المؤسسة، فإن “الأونروا” تشمل فلسطينيي سوريا في لبنان، ببرنامج الاستشفاء حسب نسب التغطية الصحية التي تغطي بها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأضافت  أنه لايؤخذ بالحسبان أنهم دون عمل وعاجزين عن سداد فرق فاتورة الاستشفاء، في حين أنها تغطي فقط العمليات الطبية الباردة لهم، حسب تكلفة العمليات في سوريا، دون حساب الفرق الكبير بين قيمة العملة اللبنانية والسورية.

شاهد: اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تغريبة متجددة ونكبة مستمرة

 

ولفتت إلى عيوب خدمات “الأونروا” الاستشفائية، فالمريض يدفع مبالغ كبيرة من تكلفة الاستشفاء تحت مبرر الدواء ومستلزمات طبية التي لا تغطيها الأونروا، ولايتم استقبال المريض الفلسطيني في المستشفيات الخاصة دون دفع مبلغاً مالياً مقدماً بقيمة 500 ألف كضمان للسداد وقد لا يرد له في كثير من الأحيان.

ويجهل المريض الفلسطيني وفق التقرير كامل حقوقه الطبية في المستشفيات، لذلك فإنه يسدد الفروق المالية التي تطلبه منه تلك المستشفيات رغم أنها قد تكون فروقاً وهمية، فيقع المريض فريسة جشع وطمع المستشفيات الخاصة.

وتتجه الكثير من الخدمات بين العام والآخر نحو التقليص الخفي أثناء التعاقد مع المستشفيات، وخصوصا تغطية الإكسسوارات الطبية (صمامات القلب، الرباط الصليبي، المفاصل) وغيرها.

وبحسب ما أوردته المؤسسة في تقريرها، لا تغطي الأونروا العديد من التحاليل الطبية وصور الرنين المغناطيسي فيتكبد المريض تكاليفها، إضافة لتأخير الوكالة بمنح الموافقة على إجراء العمليات.

الجدير بالذكر أنه يعيش أكثر من 87 % من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان تحت خط الفقر، ويفتقرون للأمن الغذائي، ويعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الغوث باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل، وفق ماقالته “الأونروا”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *