أخبار

30 ألف ليرة سورية رشوة مقابل موافقة السكن في مخيم اليرموك

قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، إن اللاجئين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، يشتكون من تعرضهم للابتزاز من قبل اللجنة المقيمة لصلاحية بيوتهم، التي تأخذ رشوة 30 ألف ليرة سورية لإعطاء موافقة السكن.

وأضافت المجموعة، أنها تلقت رسائل عدة من أبناء المخيم، تقول إن الكشاف لا يمنح موافقة السكن إلا بعد أن تدفع له مبلغاُ من المال.

وأكد ناشطون، أن إحدى اللاجئات دفعت للكشاف (وظف لجنة التقييم) مبلغ 30 ألف ليرة سورية مقابل موافقة السكن، وأن عدداً من المنازل الصالحة للسكن لم يمنح أصحابها موافقات بسبب عدم دفعهم للمال.

وشهد الشهر الحالي بدء محافظة دمشق تلقي طلبات ترميم الممتلكات والمنازل الصالحة للسكن في مخيم “اليرموك”، وفق شروط، وهي أحقية صاحب الطلب بالملكية، والسلامة الإنشائية، وموافقة الجهات المختصة.

شاهد: مخيم اليرموك في ضوء مخططات السلطة لإعادة الإعمار… كيف سيكون؟


وحددت محافظة دمشق شروط ترميم المنازل في المخيم بصورة عن الهوية الشخصية والبطاقة العائلية وإثبات الملكية، ورقم الموافقة الأمنية، إضافة إلى طلب بالموافقة على الكشف والترميم، مع كشف من مهندس في بلدية مخيم اليرموك يحدد حجم الأضرار ومساحتها، وما يحتاجه من مواد بناء للتدعيم والترميم.

وأوضحت المحافظة أن قرار قبول أو رفض طلب الترميم سيصدر بعد أسبوع من تاريخ تقديم الطلب.

وفي 22 من كانون الثاني الماضي، طالب ناشطون من أبناء المخيم، بإيقاف عمل “دائرة الخدمات” المكلفة من محافظة دمشق، بإدارة المخيم، بسبب استمرار تردي الخدمات فيه، وتهاونها في التعامل مع عمليات نهب ممتلكات الأهالي.

أخبار ذات صلة: التعفيش مستمر في مخيم اليرموك والسلطة السورية المتهمة الأولى

وكان مخيم اليرموك، تعرض في 19نيسان/ أبريل 2018، لعملية عسكرية من قوات السلطة بهدف طرد تنظيم “داعش” بدعم جوي روسي ومشاركة فصائل فلسطينية، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 بالمئة من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

ويعيش قرابة 400 عائلة في مخيم اليرموك وهم موزعون على عدة أحياء (حي الجاعونة- عين غزال- التقدم- حيفا- حي سبع السباعي- واحسان كم الماظ)، ويعانون من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، حيث لا توجد محال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *