أخبار

كان يلعب الكرة مع أصدقائه… أب سوري يروي مأساة قتل حرس الحدود التركي لطفله

“كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه”، بهذه العبارة بدأ والد طفل سوري أصابته رصاصة من حرس الحدود التركي فأردته راقداً في المستشفى.

فقد اندلعت اشتباكات بين نازحين سوريين وحرس الحدود التركي على خلفية قيام الأخير بإطلاق النار على الطفل أمجد سعدو الحمادي حين كان يلعب مع أصدقائه قرب الجدار الحدودي، فأصابته في منطقة تحت الكتف وخرجت من الناحية الأخرى.

وكشف سعدو الحمادي، أن ابنه أمجد البالغ من العمر 12 سنة يلعب يومياً مع كثير من أطفال المخيم في أرض تقع بين المخيم الذي يقيم فيه والجدار الحدودي.

وأضاف أن لعب الأطفال لكرة القدم عصر الجمعة الماضية، تزامن مع مرور دورية لحرس الحدود التركي توقفت عند نقطة قريبة، إلى أن توجه اثنان من عناصر الدورية إلى نقطة الحراسة وأطلق أحدهما النار على الطفل.

كما لفت الحمادي الذي نزح من مدينته اللطامنة بريف حماة إلى إدلب شمال البلاد قبل 7 سنوات، أن الطلقة اخترقت جسد ابنه في منطقة تحت الكتف وخرجت من جسمه دون أن تستقر فيه، فأسعفه إلى مشفى أطمة القريب، إلى أن استقرت حالته.

اقرأ أيضا: تزايد بحركة التهريب والإتجار بالبشر على طول الحدود السورية التركية وسط اعتداءات تطال الراغبين بالهجرة

وبحسب والد الطفل فإن سكان مخيمات “الكرامة” التي تعيش فيها عائلة الطفل أمجد الحمادي، عندما علموا بحادثة إطلاق النار خرجوا متظاهرين قرب نقطة حرس الحدود التي أُطلق منها النار على الطفل أمجد، فكانت المفاجأة أن الحرس أعاد إطلاق النار لكن هذه المرة على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة اثنين، وهو ما دفع أهالي المخيم إلى الاشتباك مع حرس الحدود التركي مستخدمين الأسلحة الخفيفة.

إلى ذلك، أوضح الأب أن السلطات التركية بعد الضجة التي أثارتها قضية ابنه قد وعدته بمحاسبة الفاعلين.

الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تلك المنطقة مثل هذه الحادثة، فقد تكررت كثيراً حوادث اعتداء الأمن التركي على نازحين شمال سوريا.

وأوضح ناشطون أن عناصر حرس الحدود كانوا استهدفوا في مناسبات عدة نازحين قرب جدار الحدود، وآخرين حاولوا اجتياز الشريط الحدودي إلى الداخل التركي.

المصدر: العربية نت

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *