أخبار

في 2020 السلطة السورية تفرج عن 2700 معتقل عبر دفع ذويهم مئات آلاف الدولارت

قالت تقارير إعلامية، إن العام 2020 شهد إفراج قوات السلطة السورية عن 2700 معتقل وذلك عبر دفع ذويهم لمئات الآلاف من الدولارت للسلطة، ووجود ضمانات روسية.

وفي التفاصيل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السلطات أفرجت عن مئات المعتقلين وجميعهم خرجوا إما عبر وساطات وضمانات روسية أو عبر دفع مبالغ مالية طائلة، حيث جرى 75% منها بدفع ذوي المعتقلين الأموال والتي تقدر بمئات آلاف الدولارت.

وأشارت أن الأموال تم دفعها لضباط ومسؤولين ضمن السلطة السورية كرشوة، بينما 25% الآخرين أُفرج عنه بوساطات وضمانات روسية ولاسيما ضمن مناطق “المصالحات والتسويات”.

وأضاف أنه في محافظة دمشق وريفها أفرجت السلطة السورية عن 620 معتقل بينهم طفل دون سن 18، و8 سيدات، والمفرج عنهم من مناطق كالميدان ومخيم اليرموك وأحياء أخرى ضمن العاصمة دمشق وكناكر والرحيبة ودوما ومخيم اليرموك وكفربطنا وحمورية وسقبا وحتيتة التركمان والمليحة ومناطق أخرى في ريف العاصمة.

وفي درعا جرى الإفراج عن 538 معتقل من أبناء مدن وبلدات وقرى المحافظة قسم كبير منهم أُفرج عنهم بموجب ضمانات وأوامر روسية، وأُفرج عن 443 شخص من أبناء محافظة حلب، و396 شخص من أبناء الساحل السوري جرى الإفراج عنهم خلال العام الفائت.

أما في دير الزور فقد تم الإفراج عن 144 مواطن من أبناء المحافظة، و136 من أبناء محافظة إدلب كمعرة النعمان وريفها وجسر الشغور و سراقب وريفها وكنصفرة واحسم وإبلين، و135 من أبناء محافظة حمص، و122 من أبناء محافظة حماة، و78 من أبناء من محافظة الحسكة، و49 مواطن من أبناء محافظة الرقة، و17 من أبناء السويداء و14 من أبناء القنيطرة.

وتتخذ السلطة السورية ملف المعتقلين كتجارة يجني ضباط ومسؤولين منها مبالغ مالية طائلة، عبر شبكة واسعة تبدأ من سماسرة ومحامين وقضاة وعناصر وتنتهي بضباط برتب مختلفة ومسؤولين عسكريين وسياسيين، ويتم فتح “بازار” مع ذوي المعتقلين والمغيبين قسراً، للكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم تارة، والسماح لهم بزيارتهم تارة أخرى، في الوقت الذي يقتصر دور المجتمع الدولي على التنديد والاستنكار الإعلامي فقط دون حلول فعلية.

وفي تقرير سابق سلط موقع “أنا إنسان” الضوء على ظاهرة استغلال ضباط في السلطة قضية المعتقلين من أجل جمع الأموال، حيث وقع الكثير من أهالي المعتقلين ضحية أولئك الضباط، لأنهم (الأهالي) يعيشون على أمل سماع ولو كلمة واحدة حول أبنائهم الذين يقبعون في السجون ويعانون من أوضاع لا يمكن للعقل البشري أن يتخيلها.

التفاصيل في الرابط: ضباط في السلطة السورية يستغلون أهالي المعتقلين لجمع الأموال

ولا توجد أرقام حقيقة لأعداد المعتقلين في سجون السلطة السورية، لكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير سابق لها، إن هناك ما لا يقل عن 84000 مختف قسريا لدى السلطة السورية، تسعى أن يكون أكبر قدر ممكن منهم مسجلاً لدى فريق الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة: معتقلون يروون لـ”أنا إنسان” تفاصيل مروعة حول التعذيب في سجون السلطة السورية

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أن ما لا يقل عن 14388 شخصا قتلوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020.

ومنذ بدء الثورة السورية في العام 2011، لم تتوقف قوات السلطة السورية عن اعتقال المناهضين لها وزجهم في السجون، حيث يعيشون ظروف إنسانية صعبة في ظل ممارسة أبشع أنواع التعذيب عليهم، ما أدى لوفاة الكثيرين منهم، وكانت الأمم المتحدة قالت في عام 2019: ” يقدر عدد الأشخاص المحتجزين حاليا أو المختطفين أو المفقودين في سوريا بنحو 100 ألف شخص”، ولكن ناشطون وجهات سورية مستقلة تقول إن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.

 

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *