السعودية توضح موقفها من التفاوض مع بشار الأسد

نفت المملكة العربية السعودية وجود اتصالات مباشرة مع، بشار أسد، ونظامه في سوريا.

وأكدت دعمها للمسار السياسي للحل في سوريا، ضمن جهود الأمم المتحدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية.

وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مقابلة إعلامية، حيث أشار إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، للوصول إلى تسوية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي وعبر صياغة دستور جديد لسوريا.

وقال: “لا مجال لحل الأزمة السورية إلا بتسوية سياسية، والمسار الصحيح لها هو الذي يقوم على كتابة دستور جديد عن طريق لجنة صياغة الدستور والذي تدعمه الأمم المتحدة، وندعم هذه الجهود ونعتقد في حال تم التوصل إلى هكذا تسوية سوف يكون مستقبل سوريا محفوظا ونستطيع أن ننظر إلى المستقبل”.

وقطعت السعودية علاقاتها بالسلطة الحاكمة في سوريا، بعد اندلاع الثورة، بسبب إصرار السلطة على الحل العسكري تجاه المتظاهرين، وبسبب تحالفاتها مع إيران وإدخال عشرات الميليشيات الشيعية إلى سوريا دعما لقواتها.

وتقول السعودية إنها تؤيد للحل السياسي القائم على مسار جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، الصادر في كانون الأول عام 2015، والذي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن جدول زمني مدته عامان، وإجراء انتخابات رئاسية بإشراف الأمم المتحدة.

وتأتي هذه التصريحات من السعودية، في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية عن إمكانية أن تقوم المملكة بإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع السلطة السورية على غرار ما فعلت دولة الإمارات.

أخبار ذات صلة: السعودية وبعد سنوات من المنع تسمح بدخول الشاحنات السورية إلى أراضيها عبر الأردن

وكانت السعودية قد طالبت عدة مرات في السنوات الماضية بتنحي بشار الأسد، مؤكدة أنها ترفض بقائه على رأس السلطة في سوريا، إلا أن تصريحات المسؤولين السعوديين في الآونة الأخيرة أخذت منحى جديد، حيث لا تتعدى مطالب الرياض مسألة “تفعيل المسار السياسي للحل في سوريا.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان