أخبار

إيران تعمّق بصمتها في سوريا من بوابة الاقتصاد

تستمر إيران في الحصول على امتيازات تجارية تستحوذ من خلالها على السوق في سوريا، وتغرقها ببضائعها الرديئة ذات النخب الخامس.

وقالت تقارير إعلامية، إنّ إيران بدأت محادثات مع السلطة السورية، من أجل افتتاح شركة إيرانية – سورية، تهدف لإقامة مركزين تجاريين أحدهما في سوريا والآخر بإيران ضمن ما وصفه إعلام السلطة (الروابط التجارية المشتركة).

صحيفة الوطن الموالية، قالت إن المباحثات جرت على صعيد الممثلين عن كل من المؤسسة السورية للتجارة وشركة إتكا الإيرانية، من أجل بحث إمكانية إنشاء شركة سورية إيرانية تجارية مشتركة، وإحداث مركز تجاري في دمشق لعرض المنتجات الإيرانية.

اقرأ أيضا: إيران تدخل على الخط في سوريا ضمن مجال الاتصالات الخلوية

وأضافت أنه يتم بالمقابل إنشاء مركز للسورية للتجارة في طهران لعرض المنتجات السورية. ويأتي ذلك في زمن يعاني فيه الشعب السوري من فقر مدقع نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية وتدهور مستوى المعيشة.

شاهد: إيران توسع نفوذها في سوريا عبر “الترفيه”

وجاءت هذه المباحثات عقب زيارة الوفد الاقتصادي الإيراني الشهر الماضي لسوريا، وتلقيه عروضاً اقتصادية من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك، بخصوص تصدير بعض المواد الغذائية التي تحتاجها إيران، وتصدير المواد التي تحتاجها سوريا من المواد الغذائية كالسكر وزيت عباد الشمس والرز والتونة.

و أجرى وفد إيراني زيارة أخرى إلى المنطقة الصناعية في حلب بمنطقة (الشيخ نجار)، وقد تم تعريفهم للتجار هناك على أنهم رجال أعمال إيرانيين جاؤوا لافتتاح مشاريع تجارية وصناعية في المحافظة.

وذكرت تقارير إخبارية حينها أن الوفد قام بجولة في المدينة الصناعية، وزار العديد من المصانع، وخصوصاً تلك المعنية بصناعة الغزل والنسيج، فضلاً عن طرح هؤلاء لمشاريع استثمارية على التجار، تتضمن مناقصات وعروضا وغيرها.

مصادر إعلامية أفادت أن رئيس الغرفة المشتركة السورية- الإيرانية وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والمعادن الإيرانية في حلب “كيوان كاشفي”، عقد اجتماعه مع أعضاء غرفة تجارة حلب، حيث تم نشر خبر زيارة “كاشفي” إلى غرفة التجارة.

وأشارت إلى أنه تم التكتم على أمر زيارة الوفد في المدينة الصناعية، وهو ما اعتبرته المصادر “نية إيرانية مجهولة الأهداف حتى اللحظة” بخصوص المنطقة.

وتشجع السلطة السورية مواطنيها لشراء البضائع الإيرانية بوصفها “بضائع صديقة”، بحسب وصفها، إلا أن معظم السوريين باتوا يعلمون، أن أسوأ أنواع البضائع هي البضائع الإيرانية.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *