أخبار

إيران تؤكد أنها تدعم السلطة السورية لقاء المقابل المادي

 

قال مسوؤل إيراني، إن بلاده وقعت عقودا مع السلطة السورية وستحصل على أشياء مقابل ذلك، كما اعتبر أن موسكو تستفيد أكثر من طهران من سوريا.

وأضاف المساعد والمستشار العسكري للمرشد الإيراني، يحيى رحيم صفوي، في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، أن تدخلات بلاده في دول المنطقة وعدم أنظمتها لم تكن مجانية، بل كانت مقابل الحصول على الأموال خاصة في سوريا والعراق.

وزاد: “طهران تساعد كل بلد مسلم وغير مسلم يريد ذلك، لكنها تقبض الأموال مقابل ذلك (..) وفي كل مرة ساعدنا فيها العراقيين كنا نحصل على الدولارات (..) ولكن الروس يستفيدون من سوريا أكثر مما تستفيد إيران”.

يشار إلى أن إيران شهدت خروج مظاهرات للتنديد بالتدخل الإيراني في دول المنطقة، ورفعت شعارات لا للعراق ولا لسوريا، في إشارة إلى الأموال التي يزعم النظام الإيراني أنه يدفعها لميليشياته.

يشار إلى أنه ومع بدء الاحتجاجات في سوريا، دفعت إيران بميليشيات كثيرة لمساندة قوات السلطة السورية والتي شنت مع “حزب الله” الذي تدعمه طهران الكثير من المعارك، وساهمت في تهجير أهالي الكثير من المدن والبلدات وبسطت نفوذها على أخرى، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل دولة وتتلقى أوامرها بشكل مباشر من إيران متجاهلة السلطة السورية.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

إيران تقيم دورات في دير الزور لتعليم اللغة الفارسية للأطفال

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *