قتلى للسلطة السورية بإطلاق نار في درعا.. وقرار جديد للحد من عمليات الاغتيال

شهدت درعا مقتل ضابطين وعنصر من قوات السلطة السورية، في حين أصدرت مدن وبلدات في المحافظة بيانا منعوا فيه ارتداء اللثام للحد من عمليات الاغتيال

وفي التفاصيل قالت وسائل إعلام محلية، إن مسلحين مجهولين قتلوا الرقيب في الأمن العسكري “معن نصر بركات” المنحدر من مدينة يبرود بريف دمشق، واثنين آخرين معه.

وأضافت أن “بركات” قتل إثر طلق ناري استهدفه من قبل مسلحين مجهولين عند جسر بلدة صيدا شرقي درعا، أمس السبت.

في حين قُتل إلى جانبه الرقيب في الأمن العسكري “محمد ناصر بربر” المنحدر من منطقة السلمية بريف حماه، و أيضا المتطوع في الأمن العسكري “طليع علي كمال” المنحدر من محافظة السويداء، وجرح عنصر رابع نقل إلى مشفى درعا الوطني.

شاهد: الاغتيالات في درعا تتسع.. الجميع على قوائم الموت

وفي جهة أخرى صدر بيان من عدة مدن وقرى في محافظة درعا، أمس السبت، يمنع فيه ارتداء اللثام أو القناع، على أثر ازدياد عمليات الاغتيال في المنطقة.

وجاء في البيان: “يمنع التجول ليلا في الأوقات المتأخرة بين الحارات والشوارع الفرعية ضمن البلدات والقرى، ويجب على من يريد الخروج من البلدات إخبار إحدى المجموعات الأمنية والحواجز التي تتبع للفصائل المحلية قبل مغادرة المنزل”.

اقرأ: درعا تشهد 3 محاولات وعمليات اغتيال خلال ساعات

وصدر البيان في بلدات الكرك وصيدا والغارية والمسيفرة والطيبة بالتعاون مع مجموعات من الفيلق الخامس، ومجموعة تتبع للأمن العسكري في قوات السلطة السورية.

ويمنع البيان دخول أي غريب إلى البلدات المذكورة بعد حلول الساعة الحادية عشر ليلا وإن كان لابدّ من ذلك فعليه تسجيل هويته على الحاجز الموجود بمدخل البلدات التابعة للفصائل المحلية ومعرفة وجهته ضمن البلدات.

وحذّر البيان من عواقب مخالفة القرار حيث ستعرض صاحبها للمحاسبة والمساءلة من قبل المجموعات المحلية

وفي شهر نيسان الماضي، ازدادت عمليات الاغتيال حيث قتل نحو 20 عنصرا من قوات السلطة السورية، بينهم أربعة ضباط برتبة “ملازم”، وأربعة صف ضابط برتبة “مساعد أول”، و 10 مجنّدين، وعنصر متطوع في الجمارك في بلدة الشيخ مسكين.

المصدر: تجمع أحرار حوران
تلفزيون سوريا
وسائل إعلام محلية

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان