أخبار

كورونا يغزو دمشق وريفها.. والاتحاد الوطني ينظم كرنفالا بالعاصمة

نظم “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا” كرنفالا في العاصمة السورية دمشق، على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل مخيف والتحذيرات من الوصول إلى مرحلة خطيرة.

وتحولت صور الكرنفال الى مادة دسمة لانتقاد السلطة السورية التي “تساهم في نشر كورونا، حسبما قال رواد مواقع التواصل، وذلك على خلفية التحذيرات الرسمية من أن مستوى الانتشار دخل مرحلة متقدمة.

وأقام “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا”، أمس الاثنين، كرنفالاً قالوا إنه أدى إلى زحام مروري في العاصمة.

 

وكان “الاتحاد الوطني لطلبة سوريا”، أعلن عن انطلاق الكرنفال السنوي الجامعي، الذي يجمع بين طلاب الكليات الطبية وطلاب كليات الهندسة في جامعة دمشق، بمباراة كرة سلة أقيمت في مدينة الجلاء الرياضية.

وأظهرت الصور المنتشرة في مواقع التواصل، زحمة كبيرة، واكتظاظاً لا يراعي أصول التباعد الاجتماعي.

وجاء ذلك بالتزامن مع ازدياد حاد في عدد الاصابات التي تسجلها سلطات النظام ودخول البلاد مرحلة التفشي الرابعة، وتحدثت مواقع اخبارية سورية عن امتلاء المستشفيات وأقسام العزل بالمصابين ومرضى “كورونا”.

اقرأ أيضا: الوضع خطير.. سوريا تصل إلى ذروة الإصابات بفيروس كورونا

وقبل أيام أعلن عضو الفريق الاستشاري السوري لمكافحة فيروس كورونا المستجد، نبوغ العوا، امتلاء أسرة جميع المستشفيات العامة نتيجة ازدياد أعداد الإصابات المسجلة، وأن المستشفيات بدأت باستقبال المرضى في الممرات.

وتشهد جميع المحافظات في سوريا، منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، ذروة رابعة من انتشار الفيروس، وتُسجل أعداد الإصابات والوفيات أعلى أرقامها منذ بَدْء الجائحة.

وسبق أن قال مدير الجاهزية والطوارئ في الوزارة، توفيق حسابا، لوكالة أنباء السلطة “سانا”، إنّ نسبة إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة داخل المستشفيات بلغت 100%.

وأضاف أنّ الوزارة بدأت “بتحويل عدد من المرضى إلى مستشفيات ريف دمشق، بهدف قبول جميع الحالات التي تحتاج إلى الإقامة في قسم العناية المركّزة”.

وقبل ذلك قال عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا، نبوغ العوا، إن المتحور “دلتا” يفتك بفئة الشباب في مناطق سيطرة السلطة السورية.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *