أخبار

مظاهرات “بدنا نعيش” في السويداء ضد فساد حكومة أسد تعود بشعارات جديدة

عادت مظاهرات “بدنا نعيش” إلى شوارع السويداء بعد فترة هدوء قصيرة حاملة معها شعارات جديدة ضد فساد حكومة نظام أسد وأقرب المقربين إلى رأس النظام ابن خاله رامي مخلوف.

ونقل موقع السويداء 24 جانبا من المظاهرات التي تجمع فيها عشرات الأهالي أمام مبنى المحافظة الواقعة إلى جنوب وشرقي سوريا، رافعين شعارات مناهضة للفساد في حكومة أسد ومطالبة بتحسين الواقع المعاشي والاقتصادي لهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر فيها البلاد اشتدت بشكل غير مسبوق بداية العام الجاري.

وبحسب الموقع فقد أكد المتظاهرون على سلمية مظاهراتهم واستمرايتها وأحقية مطالبهم، رافعين شعارات توجه معظمها إلى ابن خال بشار الأسد رامي مخلوف والمؤيدين لنظام أسد ورافضي المظاهرات بحجة إضرارها بأمن واستقرار البلاد المزعوم.

شاهد بالفيديو :من يسرق المساعدات ويمنع وصولها لمدينة السويداء؟

https://www.facebook.com/Suwayda.IamaHumanStory/videos/689092801625747/?epa=SEARCH_BOX

وكتب المتظاهرون على أحد اللافتات، ” اثنين حرامية تزوجوا ..جابوا توأم سموهن سيرياتل وأم ت ان)، في إشارة لمالك هاتين الشركتين وهو رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.

وفي لافتة أخرى موجه إلى مؤيدي نظام أسد ضد المظاهرات، كتب المحتجون، ” يقبرني اللي عمل البلد سويسرا وخايف ع استقرار البلد”.

وهذه المظاهرة هي الحادية عشرة منذ  15 كانون أول الجاري يوم انطلاق أول مظاهرة شهدتها محافطة السويداء ذات الأكثرية السورية الدرزية، للتنديد بالأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، لا سيما بعد انهيار الليرة تحت عنوان “بدنا نعيش”.

شاهد بالفيديو :هل تم خداع أهل السويداء؟

“بدنا نعيش”
وتحول شعار “بدنا نعيش” إلى هاشتاغ سريع الانتشار على وسائل التواصل ترافق مع هتافات مناهضة لحكومة الأسد رردها المتظاهرون، أبرزها ، ” الإعلام السوري كاذب، “حرامية حرامية هاي حكومة حرامية”، “يا مخلوف ويا شاليش الشعب السوري بدو يعيش”، “خيرات بلادي لولادي”.

وكان إعلام أسد اكتفى بنشر سطر واحد عن المظاهرات في مدينة السويداء في أول أيامها، وجاء في هذا السطر أن ” بضعة أشخاص تجمعوا في ساحة السير  وسط مدينة السويداء وبدؤوا بالهتاف: “بدنا نعيش بدنا نعيش” اعتراضاً على الواقع المعيشي.”

في حين أن العدد الحقيقي للمظاهرات أكبر من ذلك بكثير  ومنذ اليوم الأول،  كما أن إعلام أسد والموالي له لم يأت على ذكر  معظم الهتافات المناهضة للحكومة” التي وثقها ناشطون عبر تسجيلات مرئية   منتشرة بشكل كبيرة على مواقع التواصل.

 

أورينت نت

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *