أخبار

مواطنون في السويداء يفقدون ثقتهم بالسلطة ويتهمونها بالوقوف وراء عمليات السرقة

فقدت السلطة السورية ثقة المواطنين بها في السويداء، ويتّهمها الكثيرون بالفساد والاضطلاع بعمليات السرقة والخطف عبر أذرعها من عصابات الخطف والنهب.

وتتجه العديد من عائلات السويداء إلى شبابها من أجل ملاحقة اللصوص وتوقيفهم، نظرا لتقاعس الأجهزة الأمنية عن أداء عملها بملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم، لتضع المواطنين بين خيارين إما تركهم يعبثون فساداً، أو مواجهتهم وتعريض حياتهم للخطر.

وعلى سبيل المثال، ألقى أهالي من قرية نجران القبض على شاب متهم بقضايا جنائية ثم سلموه للجهات المختصة، وفق ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي أمس الإثنين.

ورصد موقع “أنا إنسان”،  آراء المواطنين على الخبر ، فقال أحدهم “لو تمت معاقبته أفضل من تسليمه للسلطة السورية، غدا سيتم إطلاق سراحه دون معاقبة”.

شاهد: جرائم قتل نتيجة الفلتان الأمني وإنتشار السلاح في السويداء

وسخرت شابة تدعى “راما” من الجهات المختصة بقولها باللهجة العامية: “بكرا الجهات المختصة بيلوذ منن بالفرار”.

اقرأ: مواطنون يتهمون مخابرات السلطة السورية بحماية المجرمين وغياب القانون في السويداء

أما شاب آخر يدعى “وسيم “فذهب في منحاً آخر وتساءل عن دور السلطة في تفشي ظاهرة السرقات، وقال: ” البلاد التي تحترم نفسها، وتعطي الشعب كافة حقوقه،  هل يحدث عندها سرقة أكبال كهرباء أو سيارات؟”.

وأضاف: “يا شعبي الداخل في ثبات عميق، طالب في حقوقك من آل الآسد، الذين سرقوا البلاد، وهجروا أهلها وسرقوا خيراتها”.

اما أحد الشبان الذي ألقى على المتهم، تخوف من خروجه من السجن دون أخذ عقوبته، وقال: “الجهات المختصة بتصدر عفوا عام وتطلعن كلن”، في إشارة منه إلى العفو الرئاسي الذي يشمل المجرمين ويبقي على معتقلي الرأي في السجون.

الكثير من عصابات الخطف في المحافظة، سويت أوضاعها من قبل أجهزة المخابرات، لتعود لممارسة أعمالها الإجرامية بدعم من المخابرات أنفسها، فيما تتم ملاحقة الناشطين لمجرد إبداء رأيهم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *