ناشطون سوريون يقودون جهوداً لإلغاء حفل حسام جنيد في فرنسا
أعلن عدد من الناشطين السوريين عن إطلاقهم حملة لمنع الفنان الموالي للسلطة السورية حسام جنيد، من إقامة حفل في مدينة ليون الفرنسية.
وبحسب بيان الناشطين فإن جنيد دعم المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها قوات السلطة خلال السنوات الماضية.
ومن المتوقع أن يصل حسام جنيد إلى مدينة ليون في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، لحضور حفل ليلة عيد الميلاد.
الخبر الذي انتشر عن قدوم جنيد أثار موجة من الاحتجاجات داخل الجالية السورية في فرنسا.
موقع ”ميدل إيست آي” نقل عن منظم الحفل قوله: ”نحن نتطلع إلى ذلك من أجل حفلة كبيرة، وما زلنا نبحث عن غرفة لاستضافتها، وسنفعل كل شيء لاستقباله في أفضل الظروف، إنه مغني رائع”.
واشتهر جنيد بدعم رئيس السلطة وزوجته حيث أكد في إحدى أغانيه (يريدون رحيلك) أنه مستعد للموت من أجل الأسد، كما ظهر في أحد المقاطع بالزي العسكري يمجد الانتصارات المفترضة لقوات السلطة.
المحامي السوري المقيم في باريس، زيد العظم، تواصل مع الداخلية الفرنسية ليطلب منها منع إقامة الحفل، وقام أيضاً بترجمة نصوص حسام جنيد إلى الفرنسية، وأرسلها إلى الوزارة للتحقق ومعرفة أن هذا الشخص متهم بالتحريض على الجرائم.
وأشار العظم إلى أن كلمات جنيد ليست دعماً سياسياً فحسب، بل هي تشجع على عمليات القتل التي نرتكبها السلطة ضد السوريين.
