أخبار

“الحرس الثوري” يشكّل ميليشيا “هاشميون” في دير الزور لحماية “المقدسات الشيعية”

بدأ “الحرس الثوري” الإيراني العمل على إنشاء ميليشيا جديدة، أطلق عليها اسم “هاشميون”، مهمتها “حماية المقدسات الشيعية” في ديرالزور.

ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصدر محلي قولهن إن “الحرس الثوري” وجّه عدداً من الشخصيات، في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور، لتشكيل الميليشيا، عُرف منهم حكمت الحميد، أحد وجهاء عشيرة المشاهدة في الميادين، وأبو عيسى المشهداني، القيادي في الفوج 47 التابع للحرس الثوري في البوكمال.

وُيشرف على إنشاء الميليشيا من الجانب الإيراني، كل من مسؤول الأمن في الميادين “الحاج دهقان”، والقائد العام للميليشيات الإيرانية في البوكمال “الحاج عسكر”.

أخبار ذات صلة: إيران تقيم دورات في دير الزور لتعليم اللغة الفارسية للأطفال

 

وأضاف المصدر أن “الحرس” اشترط على المكلّفين ضمَّ أشخاص يعود نسبهم إلى “آل البيت” حصراً، مشيراً إلى أن شباب عشيرة “المشاهدة” هم أبرز المرشّحين.

وستتركز مهام عناصر الميليشيا الجديدة، بعد اكتمال تأسيسها، على حماية المقدسات الشيعية، مثل نبع عين علي بريف الميادين، وقبة علي في ريف البوكمال، وغيرها، حسب ما ذكر المصدر.

شاهد كيف غيّرت طهران ملامح ديرالزور

وبيّن أن حوالي 40 شخصاً من مدينة الميادين انتسبوا إليها حتى الآن، إضافة إلى 50 آخرين في مدينة البوكمال، غالبيتهم من عشيرة “المشاهدة”، مضيفاً أن الميليشيا اتخذت منزلين كمقرين رئيسين لها حالياً، أحدهما في حي العلوة وسط مدينة الميادين، والآخر في الشارع العام بمدينة البوكمال.

ومن المفترض أن يحصل العنصر الواحد على 150 ألف ليرة سورية راتبا شهريا، مع وعود بازدياده في وقت لاحق، وفق المصدر.

اقرأ: إيران تغيّر أسماء شوارع في محافظة دير الزور

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *