طالبات سوريات يتعرضن للتحرش في بلد عربي
تعرضت طالبات سوريات في إحدى الجامعات السودانية للتحرش والمضايقة من قبل أحد الأساتذة الأكاديميين بجامعة بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال موقع بانوراما أخبار سوريا، في تقرير له، إن طالبات سوريات في جامعة بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم كنّ قد تعرضن لحالات تحرش جنسية من قبل دكتور مادة الكيمياء في الجامعة.
وأضاف أن 7 من الطالبات أكدن أن الدكتور “عز الدين .م” تحرش بهن بعدة طرق و وسائل من ضمنها الاحتكاك الجسدي داخل القاعات وعبر محادثات بتطبيقات التواصل الاجتماعي مقابل حصولهن على درجات عالية في المادة.
وتحدثت بعض الطالبات عن طلبه منهن لقاءات شخصية في منزله بهدف الاعتداء عليهن جسدياً، وفي حال الرفض تتعرض الفتيات للرسوب في المادة.
اقرأ أيضا: اللاجئات السوريات في لبنان .. ضرب وتحرش وإهانات مقابل بضعة دولارات
ونشر الموقع صورة للدكتور المتهم في إحدى المحاضرات، وقال إن آخر ضحايا الدكتور كانت طالبة لبنانية تُدعى “ريتا” كانت قد دخلت السودان بهدف إجراء بحث عن الجامعات في القارة الإفريقية.
وقال، إن الطالبات تواصلن مع إدارة الجامعة التي طلبت أدلة وإثباتات على الاتهامات، ولم تكلف نفسها عناء التحقق من الموضوع.
وأكد الموقع عن إحدى ضحايا التحرش أنها تواصلت مع محامين بهدف رفع دعوى قضائية ضد الدكتور وإدارة الجامعة، وأنها تتواصل كذلك مع عدة وكالات إعلامية عالمية بهدف إنهاء ممارسة الإفلات من العقاب على جرائم التحرش الجنسي في جامعات السودان.
ونقل عن شبكة “صيحة النسوية” السودانية أن السودان يوفر حصانة غير محدودة من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد النساء، مع افتقار النظام العدلي في السودان إلى آليات المساءلة والمحاسبة، ما يحول دون وصول النساء والفتيات إلى العدالة وسبل الإنصاف القانونية.
وطالبت الشبكة بإصلاح منظومة القوانين السودانية جذرياً فيما يختص بحقوق النساء والفتيات، وإيجاد آليات وسياسات حماية فاعلة للنساء. وشددت على ضرورة التحقيق الفوري في الجرائم المرتكبة من قبل أجهزة الدولة، وجلب العدالة للناجيات والناجين.
يشار إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية اختار آلاف السوريين المقيمين في مناطق سيطرة أسد التوجه للسودان خشية تجنيدهم، حيث كان السودان أحد الدول القلائل التي تسمح بدخول السوريين دون الحاجة للحصول على تأشيرة.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
