أخبار

مد قمح حملة في السويداء تعزز التكافل الإجتماعي بديلا عن مؤسسات السلطة السورية

يحاول كثير من الناشطين والأهالي والمقتدرين في السويداء التخفيف من أعباء الآخرين بحملات تعتمد مبدأ التكافل الإجتماعي أحدثها حملة مد قمح بديلا عن مؤسسات السلطة السورية.

يأتي إطلاق الحملة وسط معاناة المواطنين والفقر المدقع الذي يعيشه الآلاف من أهالي السويداء، وتزامنا من فشل مؤسسات السلطة السورية في تأدية مهامها.

وفي مدينة شهبا تستمر حملة #مد_قمح والتي تبناها عدد من المغتربين الشباب في دول الخليج وأوروبا، والتي تهدف إلى استهداف بيوت من لا معيل لهم؛ كالأرامل، وزوجات الشهداء، وكذلك بيوت المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وضيوف المدينة.

مرت الحملة حسب أحد المنسقين لها بمراحل عدة وزعت من خلالها القمح لمئات المنازل من المستحقين وستستمر في أعمالها في الأيام القادمة.

وأضاف المنسق في الحملة بأنهم مستمرون في عملهم التطوعي  مع استمرار الداعمين لها بالتبرع.

 

شاهد : مطبخ أنا إنسان

 

جدير بالذكر أن مدينة شهبا تعتبر مثالا يحتذى بها في مجال التكافل الاجتماعي والتعاضد بين المواطنين، حيث تعتبر مبادرة #مد_قمح واحدة من عشرات المبادرات الخيرية التي مدت يد المساعدة لمئات المحتاجين.

وقد نشطت هذه المبادرات الأهلية بعد فشل حكومي في إنقاذ الأهالي من الحالة الاقتصادية المتردية، بل أضحت حكومة السلطة وقراراتها عبئا على المواطن التي تزيد من فقره وتحاول إفراغ جيوبه من بضع القروش التي لا زالت معه.

 

اقرأ أيضا: أنا إنسان تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السويداء

 


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان يوتيوب

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *